تُمكّنكِ هذه الحزمة من الحصول على ما تَحتاجين إليه من اهتمام، ودعم، ومعلومات لبدء حياتكِ مع مولودكِ الجديد. كذلك، سوف تُساعد على تسهيل هذا الانتقال وتجعل هذه المرحلة الجديدة من حياتكِ مُمتعة ومُريحة عبر تقديم دعمٍ لكِ بعد الولادة.
يُمكنكِ الحصول على 10 زيارات بعد الولادة عند الطلب؛ سواء أكانت افتراضية أو وجهاً لوجه. احصلي على الاهتمام الذي تَستحقينه من خلال الاستعانة بدولا مُدَرَّبة على معرفة احتياجاتكِ وتلبيتها، وتزويدكِ بالمزيد من الراحة والثقة، وجعل الأشهر الثلاثة الأولى بعد ولادة طفلكِ إيجابية قدر الإمكان. سوف تصبّ الدولا كلّ اهتمامها عليكِ وعلى مُساعدة أفراد عائلتكِ لدعمكِ بطريقة فعّالة.
مهارات إضافية، تَشمل الاختصاصات التالية:
- مُستشارة في الرضاعة الطبيعية
- التغذية البيولوجية (وهي نهج سلوكي عصبي يَهدف إلى تشجيع الأمّ على الاسترخاء واتخاذ وضعية مُريحة للقيام بالرضاعة الطبيعية)
- وضع حفّاضات قماشية
- تقنية التواصل الإقصائي Elimination Communication (وهي طريقة للاستجابة لحاجة الرضيع للتخلّص من النفايات عن طريق استخدام التوقيت، والإشارات، والحدس)
- اعتماد منهجية ''5S'' اليابانية
أصبحت الكثير من النساء اليوم يطلبن وجود دولا معهنَّ أثناء الولادة، وهذه بعض الأسباب.
1. تُقدّم لكِ المعلومات.
إنَّ الحصول على معلومات صحيحة عن الحمل والولادة يُمكّنكِ من اتخاذ قرارات مدروسة حول حملكِ وولادتكِ. وسوف تقضي الدولا وقتاً معكِ قبل الولادة لسدّ الثغرات المعرفية لديكِ. كذلك، تضمن الدولا حصولكِ على المعلومات الضرورية لخوض رحلة الولادة والقرارات العديدة المُترتّبة عنها.
2. تُشعركِ بالراحة والطمأنينة.
كل ما تحتاج أن تسمعه المرأة دائماً خلال الولادة هو أنّها تقوم بعمل رائع وأنَّ ما يحصل هو أمرٌ طبيعي. وقد يكون ذلك كافٍ لتتمكن من تخطّي التقلّصات المُتتالية والحصول على تجربة ولادة ناجحة.
3. تصبّ كلّ اهتمامها عليكِ.
تولي الدولا كلّ اهتمامها في مُساعدتكِ على تحقيق تجربة ولادة ناجحة. سوف يُؤدّي أي شخص وظيفته بشكلٍ أفضل إذا حصل على التشجيع والدعم المناسبَين. وتكون الدولا مُدَرَّبة بشكلٍ خاص على توفير أكبر قدر مُمكن من الراحة لكِ وضمان حصولكِ على أفضل تجربة ولادة مُمكنة. وسوف تصبّ كلّ اهتمامها عليكِ وعلى مُساعدة شركائكِ في الولادة على دعمكِ بطريقة فعّالة.
4. أدلّة على فعالية عمل الدولا.
تثبت الأدلة أنَ وجود الدولا أثناء المخاض والولادة يساهم في ما يلي:
- انخفاض خطر الولادة القيصرية انخفاض
- احتمال الحاجة لولادة مهبلية تلقائية
- انخفاض تناول أي دواء لتخفيف الألم
- انخفاض خطر حصول الطفل على علامة
- مُنخفضة في أول 5 دقائق من فحص أبغار
- انخفاض احتمال عدم رضاكِ عن تجربة
- الولادة مُدّة مخاض أقصر ب41 دقيقة وسطياً