الأسبوعان الأول والثاني من الحمل

إنّ الحمل هو وقت رائع، يَخضَع فيه جسمك وطفلك لتحوّل كبير بدءاً من الأسبوع الأول. فقد تَحدُث تغيّرات تُؤثّر بشكل فعلي على كلّ جزء من أجزاء جسمك منذ بداية الحمل وحتى قبل ظهور أيّ عَرَض من الأعراض المُرتَبِطة بالحمل.

من خلال فهم هذه التغيّرات ومعرفة ما يُمكنكِ فعله لمساعدة نفسك وطفلك, ستكونين قادرة على التعامل مع الفترات الغير مريحة من الحمل  بشكل أفضل إضافة إلى إعطاء طفلك فرصة أفضل لبدء حياة صحية.فقد أَظهَرت الأبحاث أنّ القرارات التي تَتّخذينها قبل الحمل يمكن أن يكون لها تأثير دائم على طفلك.

لا تُعاني معظم النساء من أيّ أعراض خلال الأسبوعين الأول والثاني من الحمل، ولكن يَحدُث الجزء الأكثر أهمية من التغيّرات والذي يُؤدّي لحمل ناجح خلال هذين الأسبوعين. لذلك، من المهم أنْ نَفهَم ما يحدث خلال هذين الأسبوعين.

متى يبدأ الحمل؟
يَعتَقِد معظم الناس أنّ الحمل يَحدُث عندما تُلَقّح الحيوانات المنوية البويضة. إلّا أنّ التعريف الطبي للحمل هو عندما تَنغَرِس البويضة الملقّحة في جدار الرحم، والذي يَحدُث عادةً بعد خمسة أيام من الإلقاح تقريباً. فحوالي 50% من البيوض الملقحة لا تنغرس أبداً، لذا حتى يَتَمكّن الطبيب من حساب تاريخ موعد ولادتك المُتَوقّع، سيبدأ بالحساب من آخر يوم لكِ في الحيض، والذي عادةً ما يكون قبل الإلقاح بأسبوعين تقريباً.

يتمّ تضمين هذين الأسبوعين في الجدول الزمني الإجمالي للحمل، لذلك، يَستَمرّ الحمل المُعتاد حوالي 40 أسبوعاً، بما في ذلك الأسبوعان الأول والثاني. إذا كنتِ تريدين حساب تاريخ موعد ولادتك بنفسك، فأضيفي 280 يوماً إلى تاريخ بدء آخر حيض لديكِ. هناك طريقة أخرى سريعة للقيام بذلك ذهنياً وهي بطرح ثلاثة أشهر من موعد آخر دورة شهرية لكِ وإضافة سبعة أيام. وهي نفس الطريقة التي سيقوم الطبيب باستخدامها لحساب تاريخ الولادة.

نصيحة الطبيب
“إنّ زيارة الطبيب قبل الحمل يُمكن أن تَضمَن القيام بكل ما هو مُمكن لبدء فترة الحمل بشكل صحي”.

> الأسبوع الثالث من الحمل

برعاية  Bundoo®

Follow by Email
Twitter
Visit Us
Follow Me
LinkedIn
Share