تصنيف مراحل سرطان الثدي

breast cancer staging

بَعد تشخيص الإصابة بسرطان الثدي، من المهم للغاية أن يُحدّد الطبيب موقع السرطان بدقة ومدى نموّه وما إذا كان قد انتَشَر في أعضاء الجسم الأخرى. ونظراً لوجود عدد كبير من الأورام الصلبة بما في ذلك الأورام الموجودة في الثدي، يوجد نظام تصنيف عالمي لمراحل الورم يُمكِن اتّباعه لتَحسين طريقة العلاج المُثلى والتنبّؤ بظروف الورم على أساس كل حالة على حدة.

نظام “حجم الورم – تأثر العقد الليمفاوية – انتشار الورم” (TNM)

  • حيث يُشير الحرف T إلى: حجم الورم ويُقاس بالميللي متر.

T0 – لا دليل على وجود ورم أولي.

Tis – يوجد سرطان في موقع مُعيّن ويكون في قنوات نسيج الثدي فقط.

T1 – يكون حجم الورم 20 مم أو أصغر.

T2 – يكون حجم الورم أكبر من 20 مم وأصغر من 50 مم.

T3 – يكون حجم الورم أكبر من 50 مم.

T4 – يكون الورم قد نما داخل جدار الصدر أو جلد نسيج الثدي و/ أو تم اكتشاف سرطان الثدي الالتهابي.

  • بينما يُشير الحرف N إلى تأثّر العقدة الليمفاوية.

N0 – عدم اكتشاف السرطان في العقد الليمفاوية أو تكون الخلايا السرطانية الموجودة أقل من 0.2 مم.

N1 – انتشار السرطان إلى 1-3 من العقد الليمفاوية الإبطية.

N2 – انتشار السرطان إلى 4-9 من العقد الليمفاوية الإبطية أو إلى العقد الليمفاوية الثديية الداخلية.

N3 – انتشار السرطان إلى 10 أو أكثر من العقد الليمفاوية الإبطية أو إلى العقد الليمفاوية أعلى أو أسفل الترقوة و/ أو إلى العقد الليمفاوية الثديية الداخلية.

  • ويُشير الحرف M إلى مدى انتشار السرطان في أعضاء أخرى من الجسم.

M0 – لا انتشار للورم.

M1 – نمو خلايا سرطان الثدي في أعضاء أخرى من الجسم.

مراحل سرطان الثدي

المرحلة 0: يكون السرطان موجوداً فقط في قَنَوات نسيج الثدي، ولا يوجد دليل على وجود خلايا سرطانية في أنسجة الثدي المجاورة. ويُحدّد بأنّه سرطان غير جراحي موجود في الأقنية.

Tis N0 M0

المرحلة الأولى A: يبلغ حجم الورم 20 مم أو أصغر ولا يكون السرطان منتشراً خارج الثدي.

T1, N0, M0.

المرحلة الأولى B: لا يوجد ورم في الثدي، ولكن توجد مجموعات صغيرة من الخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية (0.2-2 مم).

T0, N1, M0

أو

يكون الورم أصغر من 20 مم في الثدي وتوجد مجموعات صغيرة من الخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية (0.2-2 مم).

T1, N1, M0

المرحلة الثانية A: لا يوجد ورم في الثدي، لكن توجد الخلايا السرطانية (أكبر من 2 مم) في 1-3 من العقد الإبطية أو في العقد الليمفاوية القريبة من عظم الثدي.

T0, N1, M0

أو

يكون حجم الورم 20 مم أو أصغر وتكون الخلايا السرطانية قد انتشرت إلى الغدد الليمفاوية الإبطية.

T1, N1, M0

أو

يكون حجم الورم أكبر من 20 مم وأصغر من 50 مم ولكن الخلايا السرطانية لم تَنتَشِر إلى الغدد الليمفاوية الإبطية.

T2, N0, M0

المرحلة الثانية B: يكون حجم الورم أكبر من 20 مم وأصغر من 50 مم وتوجد مجموعات صغيرة من الخلايا السرطانية في العقد الليمفاوية (0.2-2 مم).

T2, N1, M0

أو

يكون حجم الورم أكبر من 20 مم وأصغر من 50 مم وتكون الخلايا السرطانية قد انتَشَرَت إلى 1-3 من العقد الليمفاوية الإبطية أو إلى العقد الليمفاوية القريبة من عظم الثدي.

T2, N1, M0

أو

يكون حجم الورم أكبر من 50 مم ولكن الخلايا السرطانية لم تَنتَشِر إلى العقد الليمفاوية.

T3, N0, M0

المرحلة الثالثة A: يَنتَشِر الورم أيّاً كان حجمه وتَنتَشِر الخلايا السرطانية إلى 4-9 من العقد الليمفاوية الإبطية ولكن ليس إلى بقية الجسم.

T0/T1/T2/T3, N2, M0

أو

يكون حجم الورم أكبر من 50 مم وتكون الخلايا السرطانية قد انتَشَرَت إلى 1-3 من العقد الليمفاوية الإبطية أو العقد الليمفاوية القريبة من عظم الثدي.

T3, N1, M0

المرحلة الثالثة B: يَنتَشِر الورم أيّاً كان حجمه وتَنتَشِر الخلايا السرطانية داخل جدار الصدر و/ أو جلد الثدي مُسببة تَورّم أو تَقَرّح.

و

قد تكون الخلايا السرطانية موجودة في ما يَصِل إلى 9 من العقد الليمفاوية الإبطية أو في العقد الليمفاوية القريبة من عظم الثدي.

T4, N0/N1/N2, M0

يُمكِن أن تكون المرحلة الثالثة B من سرطان الثدي التهابية أيضاً. وذلك عندما يكون هناك احمرار في جلد الثدي ويكون الثدي دافئاً أو متورّماً.

المرحلة الثالثة C: قد يكون انتَشَر الورم أيّاً كان حجمه داخل جدار الصدر و/ أو جلد الثدي

و

الخلايا السرطانية في 10 أو أكثر من العقد الليمفاوية الإبطية و/ أو في العقد الليمفاوية أعلى وأسفل الترقوة و/ أو في العقد الليمفاوية القريبة من عظم الثدي.

T0/T1/T2/T3, N3, M0

المرحلة الرابعة (النقيلي/ المنتشر): يكون قد انتشر الورم أيّاً كان حجمه، وكذلك الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى مثل المخ والكبد والعظام والرئتين والعقد الليمفاوية البعيدة. يَحدُث سرطان الثدي من المرحلة الرابعة المُسمّى “دي نوفو” عندما يكون السرطان منتشراً بالأصل عند التشخيص. هذا أمر نادر الحدوث. عادةً ما يَنتَشِر الورم بعد تَكَرّر مرض سابق.

TT0/T1/T2/T3, N0/N1/N2/N3, M1

تصنيف إضافي لسرطان الثدي

في عام 2018، تَغَيّرَت إرشادات تصنيف مراحل سرطان الثدي ليَتِم دمج خصائص السرطان في نظام TNM. لذلك، يتم تصنيف الخلايا السرطانية بواسطة:

  • المظهر – كيف يَختَلِف مظهر الخلايا السرطانية عن الخلايا الطبيعية.
  • حالة مُستَقبلات هرمون الاستروجين والبروجستيرون.
  • حالة الجين HER2 (الذي يَلعَب دوراً في نمو سرطان الثدي) – ما إذا كان هناك إفراط/ تَضخّم لمستقبلات HER2.

قد يَستَخدِم الأطباء أيضاً مقياساً للانتشار للتحقّق من مدى سرعة تكاثر الخلايا.

يُمكِن أن تؤثّر إضافة نتائج هذه الاختبارات إلى نظام TNM على كيفية تصنيف مرحلة مرض المريض. على سبيل المثال، أولئك الذين لديهم مرض سلبي ثلاثي (مستقبلات هرمون الاستروجين سلبية ومستقبلات هرمون البروجسترون سلبية وHER2 سلبي) عادةً ما يكون تشخيص حالتهم أسوأ من أولئك الذين ليس لديهم مرض سلبي ثلاثي. وبالتالي، قد يتم تقدير مرحلة مرضهم بدرجة أكثر شدة ممّا قد يتم باتباع نظام TNM فقط.

تُضيف هذه التصنيفات الإضافية مزيداً من التعقيد إلى تصنيف مراحل المرض، ولكنّها أيضاً تَجعَل التشخيص أكثر دقّة وتَسمَح بتحفيز استخدام نظام علاج أفضل وأكثر تخصيصاً.

تُعيد شركة نبتة بناء الرعاية الصحية للمرأة. نحن ندعم المرأة في رحلتها الصحية الشخصية من الصحة اليومية إلى التجارب الخاصة بها مثل الخصوبة والحمل وسن الأمل.

تواصلوا معنا في حال لديكم أي سؤال حول هذا المقال أو أي جانب من جوانب صحة المرأة. نحن هنا من أجلكم.

المصدر:

  • “Breast Cancer – Stages.” Cancer.Net, 26 Aug. 2019, https://www.cancer.net/cancer-types/breast-cancer/stages.
  • “Breast Cancer Stages: 0 Through IV.” Breastcancer.org, 23 July 2019, https://www.breastcancer.org/symptoms/diagnosis/staging.
  • Hortobagyi, Gabriel N., et al. “New and Important Changes in the TNM Staging System for Breast Cancer.” American Society of Clinical Oncology Educational Book, no. 38, 23 May 2018, pp. 457–467., doi:10.1200/edbk_201313.
  • Li, Xiaoxian, et al. “Triple-Negative Breast Cancer Has Worse Overall Survival and Cause-Specific Survival than Non-Triple-Negative Breast Cancer.” Breast Cancer Research and Treatment, vol. 161, no. 2, Jan. 2017, pp. 279–287., doi:10.1007/s10549-016-4059-6.
Follow by Email
Twitter
Visit Us
Follow Me
LinkedIn
Share