كيف يُمكنني تفادي الولادة المُبْكرة مرة أخرى؟

يمكن أن تكون تجربة الولادة المُبْكرة لأول مرة مرعبة ومرهقة. سواء كنتِ قد ولدت خلال 24 أسبوعاً أو 34 أسبوعاً من الحمل, فإنّ إنجاب طفلك في وقت أبكر ممّا كنتِ مُستعِدّة له نفسياً يمكن أن يَجعل التفكير في الحمل مستقبلاً مُخيفاً إلى حدّ ما.

لحسن الحظ، هناك بعض الخطوات التي يُمكنكِ اتخاذها لمنع الولادة المُبْكرة مرة ثانية (أو ثالثة)، وتتضمّن هذه الخطوات:
– عدم الحمل بعد الولادة بفترة قصيرة. يَزداد خطر الولادة المُبْكرة عندما تحمل المرأة بعد مرور 18 شهراً أو أقل من الولادة. ويكون هذا إمّا بسبب عدم الشفاء التام من الولادة السابقة أو بسبب عدم ترميم مخازن الغذاء في جسم الأم نفسها بالقدر الكافي للحمل بطفل آخر. قومي بوضع خطة مع طبيبك حول أفضل طريقة للمباعدة بين حمل وآخر, خاصةً إذا كنتِ مُعرّضة لحمل مرتفع الخطورة نتيجة حدوث ولادة مُبْكرة سابقاً.
– الإقلاع عن التدخين. نعلم أنّ التدخين سيّئ لعدّة أسباب وأنّ المدخنات أكثر عُرضة للولادة المُبْكرة وخاصة في الفترة المٌبْكرة من الحمل التي تكون فيها المخاطر على الطفل في أعلى مستوياتها (قبل 32 أسبوعاً). إذا كنتِ تُدخّنين، فتحدّثي إلى طبيبك في أسرع وقت مُمكن حول الطريقة التي يمكن فيها العودة إلى المسار الصحيح للتقليل أو الإقلاع عن التدخين.
– بلوغ وزن صحّي قبل الحمل والحفاظ عليه. يمكن أن يُسبّب انخفاض الوزن عن الطبيعي أو زيادته مضاعفات الحمل التي قد تُؤدّي إلى حدوث ولادة مُبْكرة. فإذا لم تحملي بعد، قومي بزيارة ما قبل الحمل للتأكد من بلوغ وزن ينتمي إلى المجال الصحي قبل حدوث الحمل وتَعرفي ما هو الوزن المُراد اكتسابه لحصول الحمل.
– السيطرة على الحالات الطبية الأخرى. راجعي تاريخك الطبي مع طبيبك أو بل الحمل. إذا كانت لديكِ أيّة مشاكل مثل مرض الغدة الدرقية أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم, يجب العمل على ضبطها قبل محاولة الحمل لخفض احتمال حدوث الولادة المبكرة. تكون مضاعفات الحمل التي قد تُسببها هذه الحالات معروفة, حيث يمكن الاضطرار إلى الولادة مُبْكراً لحماية صحة الأم. 
– وضع خطة حول كيفية تدبير الحمل قبل حدوثه. قد تبدو الأمور التي قد تحتاجين إلى القيام بها عند الحمل مستقبلاً للحصول على أفضل فرصة لإنجاب طفل ذو صحة جيدة وخلال مدّة حمل كاملة شاقّة: الفحص بالموجات فوق الصوتية مُبْكراً وأخذ حقن البروجسترون (17-هيدروكسي بروجستيرون كابروات) وزيارات الطبيب المتكررة وربما حتى الحصول على غرزة حول عنق الرحم. لذلك، بدلاً من الانتظار للقيام بكلّ ذلك بمُجرّد الحمل، اجتمعي مع طبيب النسائية والتوليد الخاص بك  لوضع خطة جيدة معاً قبل البدء بالحمل تَضمَن إمكانية تطبيقها ومتابعتها حتى قبل رؤية الخطين الورديين على اختبار الحمل.

المصدر :

  • Kyrklund-Blomberg NB et al
  • Maternal smoking and causes of very preterm birth
  • Acta Obstet Gynecol Scand
  • 2005 Jun. Family planning: Getting the facts about pregnancy spacing
  • The Mayo Clinic.

برعاية Bundoo®

Follow by Email
Twitter
Visit Us
Follow Me
LinkedIn
Share