• العودة إلى مقالات
  • /
  • ما هو دور مسببات حساسية الأنسولين في تدبير متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

ما هو دور مسببات حساسية الأنسولين في تدبير متلازمة المبيض المتعدد الكيسات

من الواضح أنّ مُسَبّبات حساسية الأنسولين لها دور في تَدبير متلازمة المبيض المتعدد الكيسات والأعراض المرتبطة بها، خاصة بالنسبة لأولئك النساء اللاتي يَتَطلّعنَ إلى استعادة (أو الحفاظ) على دورة الإباضة الطبيعية لديهنّ بهدف الحمل. 

إنّ الخيارَين الأكثر استخداماً على نطاق واسع حتى الآن هما الميتفورمين والثيازوليدينديونز، واللذان ثَبُتَ أنّهما يُحَسّنان الإباضة ويُقَلّلان من الأعراض الاستقلابية. إلّا أنّ كلاهما يَحِمل آثاراً جانبية شديدة، بما في ذلك شَكاوى الجهاز الهضمي في حالة الميتفورمين وزيادة الوزن في حالة الثيازوليدينديونز، وبالتالي، يُمكِن أن يكون تجاوب المريض وصبره مع العلاج مُنخَفِضاً. أدّى الارتباط بين الثيازوليدينديونز وسمية الكبد إلى إزالة هذه الفئة من الأدوية من السوق.

ومن المُثير للاهتمام، أنّه تمّ اقتراح كَون الآثار المفيدة للميتفورمين ثانوية مقارنة بزيادة توافر الإينوزيتول. وعلاوة على ذلك، فقد اقتَرَح بحث آخر أنّ عملية استقلاب الإينوزيتول تَتَعطّل بِشدّة عند مرضى متلازمة المبيض المتعدد الكيسات اللاتي يُعانين من السُمنة الزائدة ومن حالة مقاومة الأنسولين. حالياً، لم تَتَكرّر هذه البيانات بالنسبة للنساء اللاتي لا تعاني من السمنة. إلّا أنّ المعلومات حتى الآن كافية لاقتراح دور علاجي مُحتَمَل للإينوزيتول في تَخفيف مقاومة الأنسولين.

قراءة المزيد عن كيفية استخدام الإينوزيتول في تدبير الأمراض مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات. 

Follow by Email
Twitter
Visit Us
Follow Me
LinkedIn
Share