مُشكلات طرق تشخيص مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات التقليدية

تُعدّ مُتلازمة المبيض مُتعدد الكيسات أحد أكثر أسباب العقم شيوعاً عند النساء في سنّ الإنجاب، حيث تُصيب

هذه المُتلازمة نسبة تتراوح ما بين 4 و 10% من إجمالي النساء على مُستوى العالم. مع ذلك، يُوجد العديد من المُشكلات في تشخيص

مُتلازمة المبيض مُتعدد الكيسات على الرغم من انتشارها. إنَّ مُستوى تعقيدها والنقص المُسجّل في فهم أعراضها السائدة، يعني استغراق الأطبّاء ومُزوّدي الرعاية الصحية وقتاً أطول لتشخيص مُتلازمة المبيض مُتعدد الكيسات، حيث تنتظر بعض النساء حتى عامين كاملين للحصول على تأكيد إيجابي بإصابتهنَّ بهذا المرض.

بهذا الصدد، تُشخّص مُتلازمة المبيض مُتعدد الكيسات بشكلٍ روتيني وفق معايير إجماع روتردام. ينصّ إجماع روتردام على توفر عَرَضين على الأقلّ من بين هذه الأعراض الثلاثة لحصول المرأة على تشخيص إيجابي بمُتلازمة المبيض مُتعدد الكيسات:

والمُؤسف أنَّ طريقة تشخيص هذه المتلازمة غالباً ما تتم وفق مبدأ الاستبعاد، حيث يعمدُ الطبيب أولًا وقبل كلّ شيء إلى استبعاد الأمراض والحالات الطبية الأخرى ذات الأعراض المُشابهة. وهذا مُؤسف لأنّه يمدد فترة التشخيص حيث يكون هناك زمن طويل ما بين التعرّف الأولي على المُشكلة وبين تأكيد إصابة المرأة بالمُتلازمة.

قراءة المزيد حول مُشكلات طرق تشخيص مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات التقليدية 

Follow by Email
Twitter
Visit Us
Follow Me
LinkedIn
Share