هل أنجبتِ حديثاً؟ إليكِ 10 أشياء ستحدث لجسمك الآن

بينما تُركّز وسائل الإعلام على مدى سرعة المشاهير من الأمّهات بالعودة بعد الحمل إلى حالتهنّ الطبيعية السابقة, فإنّنا نعرض الطريقة الأكثر واقعية التي يعود بها جسمكِ إلى حالته السابقة للحمل (ملاحظة: إنها ليست مسألة أيام أو حتى بضعة أسابيع!) وما يُمكنك توقّعه من تغييرات جسدية بعد ولادة طفلك الصغير. إذا أنجبتِ مؤخّراً فإليكِ ما يُمكنك تَوقّع حدوثه لاحقاً.

– تقلّص رحمك إلى حجمه السابق. يحتاج الرحم لحوالي ستة أسابيع ليعود إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل. تتفاجأ معظم الأمّهات عند العودة إلى المنزل من المستشفى بعد الولادة في  أنّهن يبدين وكأنهنّ مازلن حوامل, لكن هذا أمر طبيعي! استغرق نمو الرحم حوالي 40 أسبوعاً, لذا فمن المؤكد أنّ تقلص حجمه سيستغرق بعض الوقت.

– تدفّق الحليب. يتدفّق عادةً حليب الأم الجديدة بعد بضعة أيام من الولادة ويمكن بالنسبة للأمّهات اللاتي أرضعن من قبل أن يتدفّق حليبهنّ بشكل أسرع من الأمهات الجدد أو اللاتي أنجَبن بعملية قيصرية. إذا مرّ أسبوع ولم تشعري بأنّك قد انتقلت من إرضاع اللبأ إلى إمداد الحليب بشكل كامل, فمن الأفضل مراجعة طبيبك أو ممرضة التوليد أو مستشارة الرضاعة الخاصة بك.

– عَودة مستويات الدم لديك إلى وضعها الطبيعي. يزيد جسم المرأة الحامل حجم الدم بحوالي 30 بالمائة أو حوالي 1.5 لتر إضافي للتحضير للولادة. ثمّ ينخفض ​​هذا الحجم بسرعة بعد الولادة بسبب النزيف المُرتبط بها لتعود هذه المستويات إلى طبيعتها بحلول ثمانية أسابيع بعد الولادة.

– تناول سعرات حرارية إضافية لمدّة من الوقت. من المهم تناول طعام إضافي عندما تكونين حاملاً من أجل صحتك وصحة جنينك، وإذا كنت ترضعين طفلك فأنتِ ما زلت تتمتّعين بهذه الميزة. بشكل عام، يجب أن تأكل الأمهات المرضعات حوالي 500 سعرة حرارية إضافية يومياً أثناء الرضاعة الطبيعية لمنح أجسادهنّ الطاقة اللازمة لصنع الحليب لأطفالهن. حاولي توزيع هذه السعرات الحرارية على أغلب الأطعمة المُغذّية … فلا تتناوليها كلّها من الآيس كريم.

– موعد توقّف الألم… في الأسفل. يجب عدم توقّع الإحساس بالراحة تماماً في الأسفل مباشرةً بعد ولادة طفل عن طريق المهبل يقارب حجمه حجم البطيخة. تُعاني معظم النساء من الألم لمدّة أسبوعين ولكن قد يكون هذا أقصر إذا لم يكن لديكِ أيِ تمزّق مهبلي أولم تحتاجي إلى أيّ غرز.

– التعافي من العملية القيصرية. غالباً ما يُطلب من النساء اللاتي يَلِدن بعملية قيصرية منح جسدهنّ ستة أسابيع للتعافي من العملية ما يعني عدم ممارسة الجنس وعدم رفع أي شيء ثقيل حتى ذلك الوقت. إلّا أنه عندما يتعلّق الأمر بالتعافي الكامل فإنّ معظم النساء ستخبركنّ بأنّ الأمر يستغرق وقتاً أطول -عادةً ما يستغرق عدّة أشهر- قبل أن يشعرن أنّهنّ قد شفين تماماً. مع الأخذ بالاعتبار أنّك خلال فترة التعافي, تقومين برعاية مولود جديد ولا تستطيعين النوم بشكل جيّد ممّا يجعل استغراق الشفاء لمدّة أطول أمراً منطقياً. أخبري طبيبك إذا كنتِ تشعرين أنّك تعانين من أجل العودة إلى حياتك الطبيعية. قد يتم التوصية بإتخاذ علاج إضافي مثل اليوغا أو تمارين الجسم الأساسية  أو العلاج الفيزيائي.

– الشعور بمزاج جيّد مرة أخرى. بينما يُطلب من معظم الأمهات الجدد الانتظار لمدة ستة أسابيع بعد الولادة لممارسة الجنس وذلك للسماح للجسم بالشفاء بشكل صحيح فإنّ هذا لا يعني أنّك حينها ستكونين في مزاج جيد! يعتمد شعورك بأنّك مستعدة على العديد من العوامل: مقدار الراحة التي تحصلين عليها وطبيعة علاقتك مع زوجك. كوني مطمئنة إلى أنّ الجنس هو أبعد ما يكون عن عقول الآباء والأمهات الجدد لكن هناك بعض النصائح التي يُمكنك اتّباعها للعودة إلى طبيعتكما معاً.

– توقّف عقلك عن الإفراط بالمشاعر. تنتاب الأمّ بعد الولادة مشاعر حزن و تقلّبات في المزاج تكون خفيفة عادةً لكنها تُؤثّر على ما يصل إلى 80 في المئة من الأمهات الجدد. أما اكتئاب ما بعد الولادة, فيكون أكثر حدّة ويميل إلى الذروة بعد أسابيع قليلة من الولادة لكن يمكن تشخيصه في أيّ وقت في السنة الأولى من حياة طفلك. بشكل عام، ستشهد معظم النساء توازن العواطف لديهن بعد الأسابيع القليلة الأولى من حياة الرضيع. إذا استمرت هذه المشاعر أو كانت شديدة, أخبري طبيبك أو ممرضة التوليد الخاصة بك حتى يتمكنوا من فحص وجود اكتئاب/قلق ما بعد الولادة لديك وتقديم المساعدة التي تحتاجينها. 

– تفادي آلام الرضاعة الطبيعية. يجب على الأمهات الجدد تذكر أنَ الرضاعة الطبيعية يجب ألّا تسبب ألم  مُستمرّ طيلة فترة الرضاعة. فإذا كان هذا هو الحال – حتى خلال الأسبوع الأول أو الثاني من الإرضاع – يجب أن تحصلي على المساعدة مباشرةً. يحدث هذا الألم المستمر في كثير من الأحيان نتيجة سوء وضع الطفل على صدرك أو نتيجة التهاب ما. ومع ذلك، قد يكون من الطبيعي أن تعاني من حساسية وألم قليل في الحلمة عندما يَرضَع طفلك في الأسابيع القليلة الأولى. كذلك, قد تلاحظين الشعور بعدم الإرتياح في الحلمات حتى أثناء مرور الماء فوق الثديين في الحمام. يختفي هذا الأمر بعد بضعة أسابيع، ولكن مع ذلك لا تتردّدي أبداً في الاتصال بمستشار الرضاعة لتقييم شدّة الألم واحتمال استمراره.

– إمكانية الحمل مرّة أخرى. من الآمن افتراض أنّ بإمكانك الحمل على الفور، لذلك إذا لم تكوني ترغبين بذلك، فاتّبعي خطّة لمنع الحمل! في الواقع، تحدث الإباضة (عندما يطلق جسمك بويضة) بعد حوالي سبعة إلى تسعة أسابيع من الولادة عند الأمهات اللاتي لا يُرضِعن أطفالهنّ. أما بالنسبة للأمهات اللاتي يُرضعن أطفالهنّ, قد لا تحدث الإباضة لديهنّ لمدّة تصل إلى ستة أشهر.

المصدر:

  • Gabbe SG et al

  • Obstetrics: normal and problem pregnancies

  • 5th

برعاية Bundoo®
 

Follow by Email
Twitter
Visit Us
Follow Me
LinkedIn
Share