هل نظام كيتو الغذائي ملائم لي؟

المُقدّمة

نظام كيتو الغذائي المعروف عامةً باسم “كيتو دايت” هو نظام غذائي عالي الدهون، ومُعتدل البروتين، ومُنخفض الكربوهيدرات يُساعد على حرق الدهون بسهولة أكبر. وتُعتبر الدهون والجلوكوز المصدرَين الأساسيين للطاقة في الجسم. هذا الانخفاض في الكربوهيدرات يضع جسمكِ في حالة استقلابية تُسمّى “الكيتوزية”، حيث يقوم الكبد بتحويل الدهون إلى كيتونات. ويَستخدم الجسم هذه الكيتونات لإنتاج الطاقة التي يَحتاجها. أي بمعنى آخر، تُستخدم دهون الجسم والدهون الموجودة في نظامكِ الغذائي كمصدر للطاقة. ومن هنا جاءت النظرية وراء فقدان الوزن الناتج عن نظام كيتو الغذائي.

ما هي الأطعمة التي يُمكنك تناولها؟

  • الخضروات غير النشوية، مثل الفاصوليا، والبروكلي، والسبانخ، والجزر.
  • المأكولات البحرية
  • اللبن اليوناني غير المُنكّه
  • اللحوم والدواجن
  •  زيت جوز الهند
  •  زيت الزيتون
  • المُكسّرات والبذور
  • التوت
  • الزبدة والقشدة
  • الشوكولاتة الداكنة ومسحوق الكاكاو

ما هي الأطعمة التي لا يُمكنك تناولها؟

  • الحبوب المُحلّاة
  • الجِعَة
  • اللبن المُحلّى
  • الخضروات النشوية (الذرة والبطاطا الحلوة)
  • صلصة سلطة قليلة الدسم
  • الفول والبقوليات
  •  مُنتجات مخبوزة خالية من الجلوتين

ما هي فوائد نظام كيتو الغذائي؟

  • يُساعد على تحسين أعراض مُتلازمة المبيض المُتعدد الكيسات.
  • يحمي وظيفة الدماغ.
  • يُساعد على فقدان الوزن الزائد.
  • يُساعد على تخفيف حبّ الشباب.
  • يُساعد على تخفيض خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان.
  • يُساعد على تخفيض خطر الإصابة بنوبات، خاصة لدى الأشخاص المُصابين بالصرع.
  • يحتوي على فوائد وقائية للأعصاب تحمي وظائف الدماغ وتُقّويها.

هل من سلبيات لنظام كيتو الغذائي؟

  • يُعاني البعض من “إنفلونزا الكيتو” التي تُسبّب التعب، واضطراب الجهاز الهضمي، والخمول. وتَزول هذه الإنفلونزا عادةً بعد فترةٍ من الوقت.
  • الإسهال. قد يَحدث الإسهال نتيجة نقص الألياف في النظام الغذائي وهو شائع لدى الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائياً مُنخفض الكربوهيدرات.
  • احتمال الإصابة بأمراض القلب نتيجة اتّباع نظام غذائي عالي الدهون.
  • تَشمل المشاكل الأخرى المُرتبطة بهذا النظام الغذائي: نقص المُغذّيات، والإمساك، وزيادة الضغط على الكبد والكلى، وزيادة التهيّج.

لمزيدٍ من المعلومات حول أحدث الأنظمة الغذائية، الرجاء النقر هنا.  

تُعيد شركة نبتة بناء الرعاية الصحية للمرأة. نحن ندعم المرأة في رحلتها الصحية الشخصية من الصحة اليومية إلى التجارب الخاصة بها مثل الخصوبة والحمل وسن الأمل.

تواصلوا معنا في حال لديكم أي سؤال حول هذا المقال أو أي جانب من جوانب صحة المرأة. نحن هنا من أجلكم. 

المصدر: 

  • Cohen, J. “The Trendiest Diets Of 2018: Will They Work For You?” Forbes, 1 June 2018, www.forbes.com/sites/jennifercohen/2018/06/01/the-trendiest-diets-of-2018-will-they-work-for-you/#55a137aa3aca.
  • Gibas, Madeline K., and Kelly J. Gibas. “Induced and Controlled Dietary Ketosis as a Regulator of Obesity and Metabolic Syndrome Pathologies.” Diabetes & Metabolic Syndrome: Clinical Research & Reviews, vol. 11, Nov. 2017, pp. S385–S390., doi:10.1016/j.dsx.2017.03.022.
  • Gower, B A, and A M Goss. “A Lower-Carbohydrate, Higher-Fat Diet Reduces Abdominal and Intermuscular Fat and Increases Insulin Sensitivity in Adults at Risk of Type 2 Diabetes.” Journal of Nutrition, vol. 145, no. 1, Jan. 2015, pp. 177S–183S., doi:10.3945/jn.114.195065.
  • “Should You Try the Keto Diet?” Harvard Medical School, Oct. 2018, www.health.harvard.edu/staying-healthy/should-you-try-the-keto-diet.
Follow by Email
Twitter
Visit Us
Follow Me
LinkedIn
Share