تسع طرق لنجاح الفطام الليلي في عام 2024

لقد عَمِلتِ بجدّ لنجاح الرضاعة الطبيعية وتسير العملية بشكل جيّد. ينمو طفلك بشكل ممتاز وثقتك في الإرضاع قوية، لكنّك الآن مُتعبة. فطفلك يستيقظ عدّة مرات في الليل ولا يمكنكِ العودة للنوم بعدها.

تُقرّر العديد من العائلات في هذا الموقف أنّ الوقت قد حان للفطام, حتى لو كان ذلك من أجل الحصول على نوم أفضل فقط. ولكن يوجد حلّ وسط, لاتعتمدي الرضاعة الطبيعية من الثدي أو عدم القيام بها كخيارات وحيدة . يمكنكِ التفكير في الفطام الليلي بدلاً من الفطام الكامل إذا كنتِ تعانين من الاستيقاظ في الليل بشكل مُتكرّر. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك الحصول على جميع فوائد حليب الأم مع الحصول على كفايتك من النوم.

هناك وقت مناسب ووقت غير مناسب للفطام الليلي: الرضع الذين تقلّ أعمارهم عن 6 أشهر هم أصغر من أن يُفطموا عن الرضاعة في الليل لأنّهم ما زالوا بحاجة إلى السعرات الحرارية. كما ثَبُتَ أنّ مصّ الثدي يحمي الأطفال من الإصابة بمُتلازمَة مَوتِ الرضيعِ المُفاجِئ. ولكن إذا كان عمر طفلك أكثر من 6 أشهر وتريدين تجربة الفطام الليلى فإليك بعض النصائح الجيدة.

استراتيجيات لنجاح الفطام ليلاً
مهما كان عمر طفلك، فهناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها عند الفطام في الليل:
– التأكّد من إرضاع طفلك كثيراً خلال اليوم. إذ يمكن أن يكون من السهل في كثير من الأحيان أن يُصرَف انتباهك وتَنسَي القيام بالرضاعة بالقدر الكافي لتلبية احتياجات طفلك من السعرات الحرارية,  فحليب الثدي غنيّ بالسعرات الحرارية ويُرطّب جسم الطفل بشكل كبير.

– تجهيز طفلكِ بإخباره بأنّه لن يرضع حتى تشرق الشمس. علّميه عن النهار والليل حتى لو كان طفلك لا يتحدّث بعد، فإنّه يفهمك.

– من المهم إتباع روتين والثبات عليه. ليكن لديكما وقت مُحدّد للنوم وطقوس لذلك, قد يكون هذا الطقس الاستحمام وتدليك الطفل والقراءة أو سرد القصة والرضاعة.

– تأكّدي من أنّ طفلكِ يتناول أطعمة صلبة ومُغذّية. وإذا كان طفلك يتناول الأغذية الصلبة, تأكّدي من تزويده بأكبر قدر ممكن من المواد المغذية والتي تشبعه طيلة اليوم.

– خطّطي تجميع الرضاعة قبل وقت النوم إذ يكون الحليب الخاص بكِ أكثر دسماً عند تجميعه. في المساء، يحتوي الحليب الخاص بكِ على المزيد من الميلاتونين ليساعد طفلك على النوم أكثر.

– تَجنّبي الفطام الليلي عندما يكون طفلك مريضاً أو يمرّ بمرحلة التسنين. فهذا وقت يحتاج فيه طفلكِ إلى الاهتمام لمدّة 24 ساعة في اليوم كما قد يرافقه اضطراب في النوم. من الأفضل أيضاً عدم الفطام أثناء حدوث تغيير كبير مثل انتقال المنزل أو عودة أحد الوالدين إلى العمل أو أثناء الإجازات والعطلات. يستيقظ الكثير من الأطفال الذين ينامون بشكل متواصل خلال الليل أكثر عندما يتغيّر الروتين أو عندما تعود الأم إلى العمل أو أثناء السفر أو عندما يكون هناك زوار.

– قومي بالتواصل مع الرضيع عبر اللمس أثناء فترة الفطام في الليل.

– تجنّبي ضخّ الحليب من الثديين في الليل لتخفيف الامتلاء, إذ يُشجّع ضخ الحليب جسمك على الاستمرار في صنعه ليلاً مما يجعلك تقومين بالضخ عوضاً عن الإرضاع. وهو ما يعارض خطّتك في أن تكوني قادرة على النوم أكثر. يساعد استدرار الحليب باليد في تخفيف الامتلاء دون زيادة تحفيز الثديين لصنع الحليب.

المصدر:

  • Cohen Engler A, Hadash A, Shehadeh N, Pillar G
  • Breastfeeding may improve nocturnal sleep and reduce infantile colic: potential role of breast milk melatonin
  • Eur J Pediatr
  • 2012 Apr;171(4):729-32. Does Breastfeeding Reduce the Risk of Sudden Infant Death Syndrome?

برعاية Bundoo®