الزنجبيل لإراحة الجهاز الهضمي

قد تكون مَشاكل الجهاز الهضمي بما فيها الغثيان والتقيّؤ من الآثار الجانبية المُزعِجة للعلاج الكيميائي. يَعتَمِد مدى انتشار هذه الآثار الجانبية بالدرجة الأولى على نظام العلاج المُتّبَع, إذ تسبب بعض التراكيب الدوائية (سيكلوفوسفاميد وسيسبلاتين) الغثيان والتقيّؤ لأكثر من 90% من المرضى.

حتى الآن، لم تَنجَح الجهود المبذولة للسيطرة على هذه الآثار الجانبية بالأدوية المضادة للتقيؤ. لذلك، يبحث المرضى عن بدائل تَمنَحهم الراحة من الأعراض؛ كالأدوية المُكَمّلة والبديلة.

يُعدّ الزنجبيل -المعروف أيضاً باسم جذمور الزنجبيل الطبي- أحد الخيارات التي يمكن استخدامها. يُستَخدَم كدواء عشبي في أجزاء من آسيا والشرق الأقصى منذ آلاف السنين ولمجموعة واسعة من الأمراض بما فيها مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ وعسر الهضم والغثيان والتقيّؤ. لقد دَفَع استخدامه على المدى الطويل العلماء إلى البحث في دوره الطبي بمزيد من التفصيل. على الرغم من ذِكر خصائصه المُضادّة للالتهابات وللأكسدة وللورم، كانت النتائج مُتَضاربة، وذلك بسبب الطبيعة غير المُستَقرة لمكوناته الفعالة الأكثر نشاطاً (الجنجيرولات). تَتَأكسَد الجنجيرولات بسهولة ممّا يُؤدّي إلى توليد الجذور الحرة الغير مرغوبة.

ما زالت كيفية عمل الزنجبيل للحدّ من الغثيان والتقيّؤ غير واضحة، على الرغم من الاعتقاد بأنّه يَزيد من تَقلّصات المعدة وحركتها ويُعزّز إفراغها رغم أن دوره في تخفيف هذه الأعراض عند الحوامل واضح. حيث تُعاني حوالي 80% من النساء من الغثيان والتقيّؤ أثناء الحمل، وقد تَبَيّن أنّ 1 غرام من الزنجبيل يومياً يُقَلّل من هذه الآثار المزعجة لدى عدد كبير من النساء. تَمّت دراسته جيداً على مدار العقود الثلاثة الماضية وتمّ قبوله الآن كعلاج يناسب الغثيان والتقيّؤ الناجمين عن الحمل من قِبَل كلّ من الكلية الأمريكية لأطباء أمراض النساء والتوليد (ACOG) والمعهد الوطني للتميّز الصحي والسريري (NICE) الذين يَعتَبِرانه خياراً فعالاً وآمناً للعلاج.

أدّى النجاح في علاج هذا النوع من الغثيان والتقيّؤ بالزنجبيل إلى فكرة استخدام الزنجبيل لاضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى بما فيها الغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي. حيث أَظهَرت معظم الدراسات أنّ الزنجبيل يُخَفّف بعض الغثيان الحاد الذي يَحدُث خلال 24 ساعة بعد العلاج الكيميائي، على الرغم من أنّ النتائج كانت مُتَضاربة بعض الشيء ربّما نتيجةً للاختلافات في تحضير الزنجبيل. بينما يكون أقل فعالية في تخفيف الغثيان المتأخر الذي يَحدُث بعد 24 ساعة إلى خمسة أيام من العلاج الكيميائي.
قد يكون من الصعب إيجاد طُرُق لدمج الزنجبيل في نظامك الغذائي، خاصةً إذا كان الأكل صعباً أو مؤلماً.

كذلك, يُمكن أن يُسبّب العلاج الكيميائي أحياناً تَقرّحات مُؤلِمة في الفم. لذلك، تَتَمثّل إحدى طرق ضمان استهلاك كمية صغيرة من الزنجبيل في استخدام معجون أسنان يحتوي على الزنجبيل في مُكَوّناته، كمعجون الأسنان المنعش بالزنجبيل للعناية الأساسية من Ozalys. من المُؤَكّد أنّ الكمية المجملة  المتناولة ستكون قليلة، لكن يجب أن يُوَفّر الزنجبيل انتعاش مُلَطّف، فهو يُعتَبَر إضافة مثالية لأيّ معجون أسنان بسبب خصائصه الطبية المُتَضمّنة تخفيف ألم الأسنان. يُعَدّ الحفاظ على صحة الفم الجيدة أمر مهم أثناء العلاج الكيميائي؛ لأنّه يَجعَلك عرضة بشكل خاص للالتهابات المزعجة.

عن Ozalys
صُممت منتجات Ozalys مع أخذ النساء المُصابات بالسرطان بعين الإعتبار. تسمح Ozalys للنساء بالعناية بأنفسهن يومياً وبشكل مستمر من خلال استخدام منتجات مُبتَكرة في التركيب والأدوية الجالينوسية والتغليف. تم تركيب محاليل Ozalys خصيصًا للحالات الفسيولوجية التي تسبب حساسية الجلد أو للأعراض الجانبية الناتجة عن علاجات معينة والتي قد تسبب حساسية شديدة للبشرة وحاسة الشم. 

تم تطوير منتجات Ozalys للنظافة الشخصية والعناية بالوجه والجسم باهتمام فائق، عن طريق تقليل المواد الحافظة واستبعاد جميع المواد المُشتَبَه في كونها ضارة للجسم. بالإضافة إلى ذلك، تمنح هذه المنتجات تلطيفًا وترطيبًا وحمايةً مع ملمس ناعم ورائحة لطيفة، وتُحوّل العناية اليومية بالجمال إلى لحظات مليئة بالراحة والرفاهية.

المصدر:
Giacosa, A, et al. “Can Nausea and Vomiting Be Treated with Ginger Extract?” European Review for Medical and Pharmocological Sciences, vol. 19, no. 7, Apr. 2015, pp. 1291–1296.
Lete, I, and J Allué. “The Effectiveness of Ginger in the Prevention of Nausea and Vomiting during Pregnancy and Chemotherapy.” Integrative Medicine Insights, vol. 11, 31 Mar. 2016, pp. 11–17., doi:10.4137/IMI.S36273.
Nikkhah Bodagh, M, et al. “Ginger in Gastrointestinal Disorders: A Systematic Review of Clinical Trials.” Food Science & Nutrition, vol. 7, no. 1, 5 Nov. 2018, pp. 96–108., doi:10.1002/fsn3.807.