10 أسبابٍ لحدوث المخاض المبكر
على الرغم من أننا ما زلنا لا نفهم جيداً الأسباب التي تُؤدّي إلى بداية المخاض إلّا أنَّ ثمة بعض الأسباب التي تزيد من فرص حدوث ولادة مبكرة. (قبل الأسبوع 37 من الحمل).
في ما يلي قائمة ببعض الأسباب التي قد تُؤدّي إلى المخاض المبكر:
1. توسّع الرحم. يُعدّ الرحم عضلة من عضلات الجسم ويُؤدّي تمدد هذه العضلة إلى زيادة انقباضات الرحم. وقد تُسبّب هذه الانقباضات أحياناً المخاض المبكر. ونذكر في ما يلي بعض الحالات التي قد تزيد من تضخّم الرحم:
- الحمل المتعدد
- زيادة كمية السائل الأمنيوسي
- وجود أورام ليفية كبيرة في جدار الرحم
- كبر حجم الجنين في الرحم (ويحدث ذلك أحياناً عندما تُعاني المرأة من سكّري الحمل غير المضبوط على سبيل المثال)
2. قصور عنق الرحم. يُساعد عنق الرحم على إبقاء الرحم مغلقاً وبالتالي قد يزيد عنق الرحم القصير (الذي يكون طوله عادة أقل من 2.5 سم) من خطر الولادة المبكرة.
3. عيوب هيكلية في الرحم. قد يزيد نمو الرحم بشكلٍ جزئي فقط أو وجود حاجز في منتصفه من خطر الولادة المبكرة. ولكن لحسن الحظ، يُمكن الكشف عن معظم هذه العيوب بواسطة الموجات فوق الصوتية وغيرها من تقنيات التصوير الطبي.
4. حالات حمل متقاربة. تُعتبر النساء اللواتي يحملن مجدداً بعد مرور 18 شهراً على الولادة أكثر عرضة للولادة المبكرة. لا نعرف جيداً لماذا يحصل ذلك ولكن قد يعود السبب إلى عدم تعافي جسم المرأة كلياً (من الناحية الجسدية والغذائية) من الحمل السابق.
5. ولادة مبكرة سابقة. يُعتبر حصول ولادة مبكرة في السابق (ليس بسبب تحريض المخاض بل حدوثه بشكلٍ تلقائي قبل الأسبوع 37) أحد أكبر عوامل الخطر التي تُؤدّي إلى حدوث ولادة مبكرة مرة جديدة. وفي حال كنتِ تندرجين ضمن هذه الفئة، يجب أن تتواصلي مع الطبيب أو القابلة بشكلٍ منتظم لكي يتمكّنا من اتخاذ الخطوات الضرورية لتقليص خطر الولادة المبكرة. وسوف يوصي على الأرجح مُقدّم الرعاية الصحية بالفحص المبكر للتأكّد من طول عنق الرحم لديكِ بالإضافة إلى حقن البروجسترون (17-هيدروكسي بروجسترون كابراوت) لتقليل فرص حدوث المخاض المبكر مرة جديدة.
6. نزيف. يُثير عادة النزيف خلال الحمل خوفاً شديداً لدى النساء ولكن في الواقع ثمة العديد من الأسباب التي تُؤدّي إلى حدوث هذا النزيف لذا كل ما يُمكنكِ فعله هو أخذ موعد مع مُقدّم الرعاية الصحية لمحاولة معرفة السبب. وقد يُؤدّي وجود دم في الرحم إلى التهاب الرحم وبالتالي قد يُسبّب التهاب عضلة مثل عضلة الرحم انقباض هذا الأخير ما قد يُؤدّي إلى حدوث مخاضٍ مبكر.
7. التدخين وتعاطي المُخدّرات أثناء الحمل. يجب على جميع الحوامل تجنّب التدخين وتعاطي المُؤثّرات العقلية بسبب المخاطر الصحية العديدة التي قد يُشكّلها ذلك على الأم والجنين معاً. ومن بين هذه المخاطر نجد المخاض المبكر الذي يُعتبر عامل خطر قابل للتعديل إذ تستطيع المرأة أن تقوم بتغييرات في نمط حياتها لتقليص هذا الخطر.
8. عدوى لم تتم مُعالجتها. قد تزيد عدوى الجهاز البولي والعدوى المنقولة جنسياً من خطر حدوث المخاض المبكر. ومن الضروري التحدّث إلى الطبيب أو القابلة عن أي أعراض غير طبيعية قد تُعانين منها.
9. مُؤشّر كتلة جسم منخفض قبل الحمل. تُعتبر الحوامل اللواتي يمتلكن مُؤشّر كتلة جسم أدنى من 19.8 أكثر عرضة للمخاض المبكر. وإذا كنتِ تُعانين من الوزن الناقص وتحاولين الإنجاب، يجب أن تقومي باستشارة طبيبٍ لمناقشة طرق صحية لزيادة مُؤشّر كتلة الجسم لديكِ قبل الحمل. فقد يزيد الحفاظ على وزنٍ صحّي في بداية حملكِ فرص حدوث مخاض وولادة من دون مشاكل.10. اللجوء إلى علاجات الخصوبة للإنجاب. من المحتمل أن يُولد الأطفال قبل الأوان في حال تم اللجوء إلى علاجات الخصوبة مثل التلقيح في المختبر (IVF).