8 خرافات حول الإصابة بالإنفلونزا خلال الحمل وتصحيحها

تُعتبر فترة الحمل للعديد من النساء الوقت الذي يتمّ فيه مراقبة بدقة كل ما يدخل إلى الجسم لكي لا يؤثر على تطور الجنين. ومع موسم الإنفلونزا، حان الوقت لتبديد بعض الخرافات حول المرض وتكرار أهمّية اللقاح، وهو أمر هام للحوامل خلال هذا الوقت.
 

  1. إنّ الإصابة بالإنفلونزا ليست أمراً بهذا السوء, لكن الإصابة والمرض بفيروس الإنفلونزا ليس أمراً ساراً بالنسبة لمعظم الناس. يمكن أن تتضمّن الأعراض ارتفاع درجة الحرارة لمُدّة طويلة وآلام في العضلات وغثيان وتقيّؤ وغيرها. يمكن أن تصيب الإنفلونزا الحامل بشدّة أكبر من نظيراتها غير الحوامل. تكون النساء اللواتي يُصبْن بالإنفلونزا أثناء الحمل أكثر عُرضة للنقل إلى المستشفى والمعاناة من مضاعفات تنفسيّة حادّة. كذلك, يعانين من ازدياد خطر حدوث الإجهاض، إذ أظهرت سجلات المشفى لفاشيات الإنفلونزا السابقة ارتفاع نسبة الحوامل اللواتي توفين نتيجة الإنفلونزا.
  2. لا أرغب في الحصول على الإنفلونزا من لقاح الإنفلونزا. لا يمكنكِ ذلك. إنّ لقاح الإنفلونزا الذي تتلقّاه الحوامل هو فيروس مُعَطّل – أي أنّه ميّت تماماً. من المستحيل الإصابة بالإنفلونزا من لقاح الإنفلونزا الخاص بك !
  3. لم أكن مصابة بالإنفلونزا أبداً ولم أمرض أبداً، لذا فأنا لست قَلِقة. من الرائع أنّك لم تُصابي بالإنفلونزا أبداً وأنّك تتمتّعين بصحة جيدة، ولكنّ مناعة جسمك تضعف خلال الحمل بشكل طبيعي، إذ ينقصجسمك النظام المناعي لديك حتى لا يتمّ رفض نموّ الجنين في داخلك. لذلك,  تكونين أكثر عرضة للإصابة بعدوى عندما تكونين حاملاً، وقد تصيبك الإنفلونزا بشكل شديد.
  4. لا أريد لقاح الإنفلونزا لأنّني لا أريد إيذاء طفلي. من الطبيعي تماماً مراقبة كلّ شيء تُدخلينه لجسمك عندما تكونين حاملاً. ومع ذلك، فإنّنا نعرف أنّ لقاح الإنفلونزا آمن, إذ يتمّ منحه على مدى سنوات عديدة ولم يتمّ كشف وجود أيّ آثار ضارّة لدى  الحوامل أو أطفالهنّ. نحن نعلم أنّ حالة الحوامل والأطفال حديثي الولادة بالتأكيد تكون أسوأ عندما يصابون بالإنفلونزا.
  5. يمكن أن تُسبّب اللقاحات التوحّد. لقد تراجعت الدراسة التي نَوّهت  في الأصل لهذا الأمر وفَقَدَ المُؤلّف الذي كتبها رُخصَته الطبّية نتيجة تزوير البيانات. لا توجد بيانات تدلّ على أنّ اللقاحات تُسبّب التوحد. لكنّنا نعرف أنّ ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل يمكن أن يزيد خطر الإجهاض وتطور العيوب العصبية لدى الجنين .
  6. تلقّيت اللقاح العام الماضي وما زلت ُأصاب بالإنفلونزا ! إذاً لماذا سأهتم بأخذه هذا العام؟ في كلّ موسم للإنفلونزا، يحاول من يطور اللقاحات التنبّؤ بأيّة سلالات من الفيروس ستكون شديدة خلال هذا العام. وهو تقدير علمي، ولكن في بعض الأحيان لا يزال بإمكانكِ الإصابة بالإنفلونزا حتى وإن كنت قد تلقّيت اللقاح. ربما يكون قد اندمج مع سلالة لم تكن موجودة في اللقاح، أو أنّك حصلت على سلالة كانت موجودة في اللقاح ومرضتِ إلّا أنّ الأعراض لم تكن بنفس السوء وكانت فترة المرض أقصر من المعتاد. لذلك، ما زال اللقاح يحمي يشكل حماية أفضل للحوامل اللواتي يمكن أن يصيبهنّ المرض.
  7. قالت لي صديقتي / والدتي / طبيبي / قابلتي أنّني لست بحاجة إلى لقاح الإنفلونزا. هم مخطئون ! بالطبع يريدون حمايتك ويقصدون حسن النية، لكن إذا كان أحد الاختصاصيين في المجال الطبّي لا يوصى بلقاح الإنفلونزا, فهو ليس متابعاً لتوصيات الأكاديمية الأمريكية للاختصاصيين في التوليد والأمراض النسائية ومراكز السيطرة والوقاية من المرض CDC.
  8. أنا لا أحبّ الإبر – إنّها تُؤلم ! صحيح أنّ الإبرة ليست ممتعة ولكنّها إبرة صغيرة وسريعة جداً، وبالتأكيد هي أسرع وأقلّ ألماّ وأكثر راحة من الولادة 

​المصدر:

  • The American College of Obstetricians and Gynecologists
  • Committee Opinion # 608: Influenza vaccination during pregnancy. Centers for Disease Control and Prevention
  • Pregnant? Get a Flu Shot

برعاية Bundoo®