ما هو ألم الرباط المدوّر؟

يكون ألم الرباط المُدّور من الأسباب الشائعة لعدم الارتياح عند الحوامل. في حين أنه لا يعرض الحامل ولا الجنين للخطر، إلا أنه يُشكّل مصدر إزعاج.

تشكل الأربطة المدوّرة بنية لدعم الرحم، والأربطة مجموعة من الأنسجة تُساعد على حمل أطراف الرحم. عندما ينمو الرحم ويتمدد، تتمدد هذه الأربطة أيضًا. قد لا يكون هذا مريحًا! يحدث ألم الرباط المدوّر في أي وقت، ولكنه يميل إلى الظهور غالبًا ما بين الأسابيع ١٨ و٢٤.

يذكر كثير من النساء شعورهنّ بألم أو ألم حاد في جهة واحدة حين التحرك مثل النهوض من السرير أو الالتفاف السريع. تبدو هذه الأعراض منطقية إذ أن الحركة السريعة تقوم بتمديد الأربطة بشكل أكبر مؤقتًا.

بعض الأحيان، يذهب شعور عدم الارتياح سريعًا كما أتى. أما في حالة استمراره، يجب أن تخبري طبيبك حتى يتأكد من عدم وجود مُسَببًا أخر. من المهم ملاحظة اشتداد الألم أو إذا أصبح مُزمِنًا (بمعنى استمراره لأيام دون أن يتوقف). إذا كان الأمر كذلك، يجب على طبيبك استبعاد مسببات الألم الأخرى.

في حالة كونه ألم الرباط المدّور حقًا، هناك عدة أشياء يمكنك فعلها لتخفيفه. الخطوة الأولى هي محاولة منع حدوثه عن طريق النهوض ببطء من السرير وتجنب تغيير الوضعية بسرعة لأن ذلك قد يشعرك بالألم. عندها، انحن إلى الأمام لتخفيف الألم، ثم اتخذي وضعية مريحة لك وابق عليه لعدة دقائق. أخيرًا، يمكن لحزام البطن الذي يساعد على دعم نمو الرحم تخفيف بعض تمددات الأربطة.  قد يساعد حزام البطن عند تغيير وضعية الجسم أيضًا والتي قد تلعب دورًا في حدوث الألم.
في حين أنه لا يوجد علاج لألم الرباط المدوّر، إلا أن الخبر الجيد أن كثير من النساء يَشعرنّ بالراحة في الثُلث الثالث من الحمل. قد يكون مُطمئنًا أن تعرفي بأن هذا لا يؤذيك أو يؤذي جنينك.
مراجعة د.جينيفر لينكولن نوفمبر ٢٠١٨

المصدر:

  • The American Congress of Obstetricians/Gynecologists
  • Your Pregnancy and Birth4th ed.

برعاية Bundoo®

Follow by Email
Twitter
Visit Us
Follow Me
LinkedIn
Share