مزيل الروائح مقابل مانع التعرّق

deodorants

يَكمُن الفرق الرئيسي بين مزيلات الروائح ومانعات التعرّق في أنّ مزيلات الروائح مُصمّمة لتقليل الرائحة بينما مانعات التعرق تَعمَل على تقليل الرائحة وتقليل إنتاج العرق. إنّ المكوِن الفعال الذي يقلّل من فرط التعرّق  في معظم مانعات التعرّق  هو الألمنيوم والذي بدأ استخدامه منذ بداية القرن العشرين ويبدو أنّه يَعمَل عن طريق حجب قنوات الغدد العرقية.

لقد سبب ورود “الألمنيوم الموجود في مزيلات الروائح يُحفّز الإصابة بسرطان الثدي” في عناوين الصحف بالتأكيد قلقاً كبيراً بين المستهلكين. ولكن هل هناك ما يُبَرّر هذا القلق وهل يجب على النساء تَجنّب هذه المنتجات فعلياً؟

أوّل أمر يجب معرفته هو أنّ مزيلات الروائح لا تحتوي على أملاح ألمنيوم وإنّما مانعات التعرّق فقط. لذلك، تَقتَصر المخاطر الناتجة عن الألمنيوم على مانعات التعرّق. ثانياً، يتمّ استخدام الألمنيوم في الأغذية المُصَنّعة والأدوية (خاصة في تركيب اللقاح) ومنتجات التجميل. ثالثاً، الألمنيوم هو العنصر الثالث الأكثر وفرة في تكوين الأرض ممّا يَجعَل تَجنّبه تماماً تَحدّياً كبيراً. رابعاً، يُعتَقَد أنّ مدى التأثّر بالألمنيوم عبر الجلد أقلّ من 0.002%. خامساً وربما الأهم، أجرَت مجلّة المعهد الوطني للسرطان دراسة حالة كاستجابة مباشرة للخوف المُنتَشر من الألمنيوم وخَلَصوا إلى أنّ مانعات التعرّق لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

لذلك من غير المحتمل أن يُسبّب الألمنيوم الموجود في مانعات التعرّق سرطان الثدي، لكن هل يجب على النساء المصابات أساساً بهذه الحالة الحدّ من استخدامهنّ للمنتجات التي تحتوي على الألمنيوم؟ ليس من الضروري. عادةً ما يزداد تَجَمّع الألمنيوم في أنسجة الورم؛ إضافةً إلى ازدياد تجمع المعادن الأخرى أيضاً. تَنشَأ أورام الثدي عادةً في الربع العلوي الخارجي للثدي بالقُرب من الإبط ومكان وضع مانع التعرّق. ولكن من المُحتَمل أن يكون سبب هذا التموضع هو تَكوين الثدي ووجود المزيد من الأنسجة الغُدّية في تلك المنطقة. لا يوجد دليل على أنّ مانعات التعرّق التي تحتوي على الألمنيوم تزيد من تشخيص السرطان.

إلّا أنّه يوصى بأن تَتجنّب النساء مانعات التعرّق في الأيام التي يَخضَعنَ فيها للتصوير الشعاعي للثدي؛ لأنّ جزيئات الألمنيوم يمكن أن تُحاكي مناطق التكلّس الدقيق ممّا قد يُعيق النتائج.

من المهم للنساء اختيار المنتجات التي تُوَفّر الفائدة القصوى وفق احتياجاتهنّ الشخصية. بشكل عام، تكون مانعات التعرّق أكثر ملائمة لمن تعاني من فرط التعرّق الشديد؛ في حين أنّ مزيلات الروائح كافية لتلبية معظم مُتَطلّبات النساء. يَمنَحكِ مزيل رائحة العرق للعناية بالبشرة من Ozalys تَرطيب وتَلطيف للبشرة الحساسة حيث يحتوي على سينودور وتراب المَشْطورات لإبعاد الروائح، والزنكيدون لتَجَنّب تراكم البكتيريا. إنّ العرق عديم الرائحة وتظهر رائحة الجسم عندما يتفاعل العرق مع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد. يُعتَبَر الجلد الجاف أحد الآثار الجانبية الشائعة للعديد من العلاجات الكيميائية. لذلك، فإنّ استخدام مُنتَجات Ozalys الغنية بالمُكَوّنات المُرَطّبة في روتين الجمال الخاص بكِ بما في ذلك العناية بمنطقة تحت الإبط يُمكِن أن يُساعد في تخفيف الشعور بعدم الراحة.

عن Ozalys
صُممت منتجات Ozalys مع أخذ النساء المُصابات بالسرطان بعين الإعتبار. تسمح Ozalys للنساء بالعناية بأنفسهن يومياً وبشكل مستمر من خلال استخدام منتجات مُبتَكرة في التركيب والأدوية الجالينوسية والتغليف. تم تركيب محاليل Ozalys خصيصًا للحالات الفسيولوجية التي تسبب حساسية الجلد أو للأعراض الجانبية الناتجة عن علاجات معينة والتي قد تسبب حساسية شديدة للبشرة وحاسة الشم. 

تم تطوير منتجات Ozalys للنظافة الشخصية والعناية بالوجه والجسم باهتمام فائق، عن طريق تقليل المواد الحافظة واستبعاد جميع المواد المُشتَبَه في كونها ضارة للجسم. بالإضافة إلى ذلك، تمنح هذه المنتجات تلطيفًا وترطيبًا وحمايةً مع ملمس ناعم ورائحة لطيفة، وتُحوّل العناية اليومية بالجمال إلى لحظات مليئة بالراحة والرفاهية.

المصدر:

  • Klotz, K, et al. “The Health Effects of Aluminum Exposure.” Deutsches Arzteblatt International, vol. 114, no. 39, 29 Sept. 2017, pp. 653–659., doi:10.3238/arztebl.2017.0653.

  • Mirick, D K, et al. “Antiperspirant Use and the Risk of Breast Cancer.” Journal of the National Cancer Institute, vol. 94, no. 20, 16 Oct. 2002, pp. 1578–1580.

  • Namer, M, et al. “The Use of Deodorants/Antiperspirants Does Not Constitute a Risk Factor for Breast Cancer.” Bulletin Du Cancer, vol. 95, no. 9, Sept. 2008, pp. 871–880., doi: 10.1684/bdc.2008.0679.

  • “Antiperspirants and Breast Cancer Risk.” American Cancer Society, www.cancer.org/cancer/cancer-causes/antiperspirants-and-breast-cancer-risk.html.