Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

فوائد الرضاعة الطبيعية للأمّ

من المعلوم أنَّ الرضاعة الطبيعية مُفيدة جداً للأطفال، ولكن هل تعلمين أنَّ الرضاعة الطبيعية تعود بالفائدة أيضاً على الأمّ المُرضّعة لفترة طويلة؟

في الأيام القليلة الأولى من الرضاعة الطبيعية، سوف تُحفّز مُحاولات الرضاعة الطبيعية الأولى لكِ إطلاق الأوكسيتوسين، وهو هرمون موجود في الغدّة النخامية يُحفّز الثديين على إخراج أو “إدرار” الحليب. كذلك، يُؤدّي الأوكسيتوسين إلى انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي الذي كان عليه في فترة ما قبل الحمل بهدف تجنّب حدوث نزيف بعد الولادة. وتُحفّز الرضاعة الطبيعية أيضاً إطلاق البرولاكتين، وهو هرمون تبيّن أنَّ له تأثيراً مُهدّئاً على الأمّ، إذ يسمح لها بالاسترخاء وبناء رابط خاص مع طفلها خلال كامل فترة الرضاعة.

كذلك، تُعتبر الرضاعة الطبيعية حصراً بمثابة وسيلة طبيعية لمنع الحمل. وتعود عادةً الدورة الشهرية بعد 6-8 أسابيع من الولادة لدى النساء اللواتي يستخدمن زجاجة الرضاعة، أمّا بالنسبة للنساء اللواتي يُرضعن طبيعياً، فقد تنقطع الدورة الشهرية لديهنّ لعدّة أشهر، ما يُخفّض بالتالي من فرص حدوث الحمل مُجدداً. ومن الضروري جداً عدم الاعتماد على الرضاعة الطبيعية فحسب كوسيلة لمنع الحمل. إذ تختلف كلّ امرأة عن الأخرى ولا تُعتبر هذه الطريقة موثوقة جداً. وفي حال لم ترغبي في الحمل مُجدداً، يجب أن تستخدمي وسائل منع حمل إضافية. كذلك، ينطوي عدم حدوث الدورات الشهرية على فائدة إضافية وهي الحفاظ على الحديد لدى الأمّ.

تُعتبر الرضاعة الطبيعية طريقة جيدة لفقدان بعض من “الوزن الزائد بعد الولادة”. ويتطلّب إنتاج حليب الثدي بين 200 و500 سعرة حرارية يومياً، ما يُوازي لفّات السباحة في المسبح أو ركوب الدرّاجة صعوداً لمُدّة ساعة. وقد أظهرت الدراسات أيضاً أنَّ الرضاعة الطبيعية تُساعد على خفض مُستويات الجلوكوز في الدمّ، ما يعود بفائدة كبيرة على الصحّة، بما في ذلك تخفيف خطر الإصابة بداء السكّري من النوع 2. كما تنطوي الرضاعة الطبيعية على فوائد أخرى، مثل خفض خطر إصابة الأمّ بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدمّ، والسكتة الدماغية؛ وبحسب بعض الأبحاث، تدوم هذه الفوائد لعدّة عقود.   

أظهرت بعض الأبحاث أنَّ الرضاعة الطبيعية تُخفّف من خطر الإصابة بأمراض السرطان المُرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم. وعلى الرغم من أنّنا ما زلنا نجهل سبب ذلك، ولكن يعتقد بعض الباحثون أنَّ السبب هو قلّة الدورات الشهرية التي تُؤدّي بدورها إلى خفض مُستويات الهرمونات المُرتبطة بسرطانات الجهاز التناسلي، خاصة الأستروجين.

المصدر:  

  • American Academy of Pediatrics (AAP), Breastfeeding and the Use of Human Milk.
  • American College of Obstetricians and Gynecologists, Breastfeeding: Maternal and Infant Aspects.
  • La Leche League International, llli.org.

مُراجعة: د. سارة كونولي. 

برعاية Bundoo®