Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

لا تَدَعي طفلك المولود حديثاً  يُفسِد زواجك

يَسمَع العديد من الآباء والأمهات أثناء فترة الحمل قِصَصاً مُرعِبة عن قلّة النوم التي تنتظرهم وحكايات مُضحِكَة عن تَسَرُب الحفاضات وتَقيّؤ الأطفال في اللحظات الغير مناسبة إضافة إلى الوعود المُطَمْئِنَة بالحب الغير مشروط. لكن ما لا يَسمَعه الكثير منهم هو كيف يُمكِن أنْ يُؤثّر وجود الرضيع على زواجهم. يكون الكثير من الأزواج غير مُستَعِدين للتغيّر الكبير الذي يُمكِن أن يُحدِثه المولود الجديد في حياتهم اليومية.

يُعتَبَر تَحديد كيفية تَقسيم المسؤوليات وإدارة المصاريف الجديدة وتَوفير وقت خاص للأم والأب وللأصدقاء بعد ولادة الطفل من بين الأمور التي تُسَبّب أكبر النزاعات. يَشعُر الآباء الجُدُد أحياناً بالغيرة والشعور بالبُعد عن الطفل، أي أنَهم يَعتَقِدون أنّهم لَيْسوا قَريبين من الطفل مثل الأم، خاصةً إذا اختارت إرضاعه طبيعياً. بينما يُمكِن للأمهات الجُدُد أنْ يَشعُرنَ بالخجل وعدم الراحة مع شكل جسمهنّ الجديد بعد الولادة، فهنّ يَحتَجنَ إلى التكَيّف مع كَونهنّ زوجات وأمّهات أيضاً.

مع كلّ هذا الذي قيل سابقاً، لقد تَخَطّى الآباء الجُدُد هذه المخاوف بنجاح لسنوات. حيث تَتَوفّر اليوم مَوارد مُختَلِفة تُقَدّم المشورة للزوجين لضمان أنّ العلاقة بينهما لا تَزال قوية وصحية كما كانت قبل ولادة الطفل.

قبل الولادة
بأحسن الأحوال، يَجِب أن تَبدأ عملية تَعزيز العلاقة بين الآباء والأمهات الجُدُد في فترة ما قبل الولادة. يُمكِن أن يَتَضمّن ذلك تَحضير قائمة بِالمَهام الشائعة للمواليد الجدد والبدء بالتفكير في المسؤوليات في وقت مُبْكِر:

  • كيف سَنُقرّر من يَستَيْقظ في الليل؟

  • كيف سنَتَنَاوب في تغيير الحفاضات؟

  • من سَيَأخذ الطفل إلى مواعيد الطبيب (بما في ذلك التطعيمات واللقاح)؟

  • كيف يُمكِن أنْ تَتَغَيّر مهامنا اليومية بمُجَرّد ولادة الطفل (على سبيل المثال، من سَيكون المسؤول عن دفع الفواتير وتَحضير العشاء وإعداد وجبات الغداء وما إلى ذلك)؟

على الرغم من أنّك قد لا تَتَمَكّنين من الإجابة عن جميع هذه الأسئلة مُباشرة، إلّا أنّه من الجيد أنْ تَبدَئي بمناقشة التوقّعات والمسؤوليات قبل حدوث أي اضطراب.
بعد الولادة

لن يُجَنِب نقاش وحوار الزوجين قبل الولادة  تَوتّر علاقتهما في الأسابيع القليلة الأولى بعد إنجاب طفل. لذلك، تَتَمثّل الخطوة الرئيسة لمُحاولة تَفادي الضرر  في البدء بالتدرب على التَواصل بشكل فعال. حيث يمكن أنْ يُؤَدّي كلّ من الأرق والتوتر المتزايد الذين يُصاحِبان تنشئة الطفل إلى تَحدّث الأبوين دون تفكير أو دون تلطيف للكلمات أثناء اختلاف آرائهما ممّا يَزيد التوتر في الأسرة بسرعة.

من المهم بِشَكل خاص للآباء والأمهات الجدد أنْ يُحاولوا فهم الفرق بين تَوجيه الاتّهامات ومُشاركة المشاعر دون إيذاء الطرف الآخر. ممّا يَعني تَفضيل العبارات التي تحتوي كلمة "أنا" على العبارات التي تحتوي كلمة "أنت" وتَجَنّب كلمات مثل "أبداً" و "دائماً" أثناء الخلافات. فمثلاً:

بدلاً من قول: "أنتَ لا تَستَيقظ أبداً لتَعتَني بالطفل أثناء الليل".

يمكن القول: "أشعر أنّني الوحيدة التي تَستَيقظ في الليل لتَعتَني بالطفل".

كما توجد خطوة أخرى مُفيدة, وهي الالتزام بإيجاد وقت لقضائِه معاً أو المشاركة في القيام بشيء تحبينه أو في إجراء مُحادَثة عميقة. حتى لو كان هذا الأمر لمُدّة 10 إلى 20 دقيقة في اليوم أثناء نوم الطفل، يساعد هذا الجهد على الحفاظ على اتّصال جيد بينكما وعلاقة قوية.

أخيراً، تَذَكّري أنّه لا يوجد أشخاص مثاليون وأنّ الأبوة والأمومة الجيدة هي مهارة تَتَطَوّر وتَنمو بمرور الوقت، وأنّ الأخطاء والصراعات والقرارات هي جزء من الحياة. لذلك، بالحفاظ على التواصل الجيّد، تَزيدين من فرص الحصول على زواج قوي وديناميكية صحية للأسرة.

المصدر:

  • American Psychological Association.

  • Must Babies Always Breed Marital Discontent? Department of Health, New York.

  • Survival Tips for Parents of a New Baby. KidsHealth.

  • How Becoming Parents Can Affect Your Relationship. Wall Street Journal.

  • So Cute, So Hard on a Marriage. What to Expect.

  • Marriage Problems After Baby Are Sometimes Unavoidable.

برعاية Bundoo®