Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

خمسة فحوصات لبطانة الرحم الهاجرة

لا يُمكن تشخيص بطانة الرحم الهاجرة بشكل مباشر. تَنصّ إرشادات الجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة (ESHRE) على أنّ التشخيص النهائي لمعظم أشكال بطانة الرحم الهاجرة يَتطلّب الفحص البصري للحوض باستخدام تنظير البطن.
لم ينجح أي بحث حتى الآن في تحديد علامة بيولوجية موثوقة يمكن قياسها في الدم أو البول تدلّ على الحالة. هناك أمل بأنّ استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المهبل قد يحلّ محلّ التقنيات الجراحية الأكثر استخداماً في الوقت الحالي. إلّا أنّ المُعدّات ومستوى الخبرة المطلوبة تحدّ من استخدامها حتى الآن.
يتّبع معظم الأطباء نهج الخطوة بخطوة عندما يتعلّق الأمر بتشخيص بطانة الرحم الهاجرة.
1) فحص الحوض. قد تكون بعض آفات بطانة الرحم ملموسة عن طريق البطن.
2) التصوير بالموجات فوق الصوتية/ الرنين المغناطيسي. قد تُحدّد تقنيات التصوير هذه الكتل غير الطبيعية على الرغم من أنّها لن تكون قادرة عادةً على تمييز التكوين الفعلي لأيّ آفة.
3) فحص الدم. حتى يتم العثور على علامة موثوقة لابدّ من استخدام فحوصات الدم لاستبعاد الحالات الأخرى.
4) العلاج. بالنسبة قد يُسبب العلاج ببعض الأدوية المعروفة لمن لا يرغبن الخضوع للجراحة تحسن أعراض بطانة الرحم الهاجرة ممّا يساعد على التشخيص آنياً.
5) تنظير البطن. “المعيار الذهبي” الحالي للتشخيص. يتمّ إجراء شقّ في البطن ويستخدم الطبيب الكاميرا لاستكشاف داخل تجويف الحوض بالتفصيل. خلال هذه العملية، يمكن إزالة الآفات المرئية ويمكن أخذ خزعات من الأنسجة لإجراء مزيد من الفحوصات.
الأمر الرئيس هو العثور على طبيب متعاون وقادر على أن يخبرك عن كل خطوة من عملية التشخيص.
تعاني ما بين 60 و80% من المصابات ببطانة الرحم الهاجرة من عُسر الطمث و تعاني 40-50% من آلام الحوض المزمنة و40-50% لديهنّ عسر الجماع. وبالتالي، فإنّ الألم بالتأكيد هو أحد الأعراض المعروفة بشكل واضح للحالة. إلّا أنّ مع مثل هذا العرض الشائع سريرياً، يجدر بنا أن نتذكر أنّ الألم ليس العرض الوحيد لبطانة الرحم الهاجرة.
علاوةً على ذلك، لا يمكن أن تُعزَى هذه الأعراض الثلاثة فقط إلى بطانة الرحم الهاجرة. هناك عدد من الحالات الفيزيولوجية التي يمكن أن تُسبّب أعراضاً مثل هذه. لذلك، يُنصَح بالحصول على استشارة طبية شاملة.
المصدر :

  • Kennedy, S, et al. “ESHRE Guideline for the Diagnosis and Treatment of Endometriosis.” Human Reproduction, vol. 20, no. 10, Oct. 2005, pp. 2698–2704., doi:10.1093/humrep/dei135 .
  • “The Path to Diagnosis May Not Always Be Simple.” SPEAKENDO.com, AbbVie, www.speakendo.com/about-endometriosis/testing.