Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

كم مَرّة يجب أن يَتغَوّط طفلي؟

يُضاف موضوع حركة الأمعاء وطبيعتها إلى القائمة الطويلة التي لم نَكُن نتخيّل أنّها قد تعنينا قبل أن نصبح أباء وأمهات. منذ يوم طفلنا الأول, نشعر بالقلق حيال التغوّط لديه, طبيعته ولونه والمشاكل التي تتعلق بالإمساك  أو حتى رفض الطفل التغوّط.
بناءً على ذلك، كم مرّة يجب أن يتَغوّط الطفل؟ تختلف الإجابة حسب عمر الطفل والأعراض التي تظهر لديه. على سبيل المثال، يجب أن يتغوّط المولود الجديد خلال أول أربع وعشرين ساعة من حياته. لذلك, يُعتَبرعدم قيامه بذلك إنذاراً على وجود خلل في الجهاز الهضمي.
بعد الأيام القليلة الأولى، يقوم مُعظم حديثي الولادة بالتغوّط عدة مرات في اليوم، ويواصلون القيام بذلك حتى الأسابيع القليلة الأولى من الطفولة.
بعد شهر من حياتهم، من الطبيعي أن ينخفض عدد مرات التغوّط إلى مرّة في اليوم وأحياناً أقل. فالمعيار لذلك هو أن يأكل الطفل بشكل جيد وأن يكون مرتاحاً وأن يكون البراز الخارج طريّاً ولزجاَ. إذ إنّ خروج البراز على شكل كرات صلبة يعني وجود حالة إمساك وهو يسبّب عدم الإرتياح للطفل.
عندما يبدأ الرضيع في تناول الأطعمة المهروسة بعد مرور ستة أشهر، قد يتغير عدد مرات خروج البراز مرة أخرى بسبب الأطعمة الجديدة وتكيّف البطن معها. ومع ذلك، تكون حركة الأمعاء لدى معظم الأطفال الأكبر سناً سَلِسة تُسهّل مرور الطعام عبرها بانتظام. يتراوح عدد مرات خروج البراز من عدّة مرات في الأسبوع إلى عدّة مرات كل يوم. من المهم ملاحظة التغيير في نمط وعدد مرّات التغَوّط الذي يؤدّي إلى خروج البراز صلباً أو مؤلماً أكثر من متابعة عدد مرات خروج البراز بشكل طبيعي. كما يُساعد اتباع نظام غذائي جيّد يحتوي على الفواكه والخضراوات والحليب الاصطناعي أو حليب الثدي في عملية الهضم.
يمكن أن يكون التعامل مع الأطفال الصغار صعباً قليلاً لأن سلوكهم يؤثر على حركية الأمعاء لديهم أيضاً. يُفترض بأحسن الأحوال أن يتمتع الأطفال الصغار بحركات أمعاء سَلِسة تَنقُل الطعام بسهولة وتطرحه كل يوم تقريباً. إلا أنّهم يمكن أن يتعلّموا إمساك البراز لأنّهم مشغولون جداً أو غير مهتمين بالذهاب إلى الحمام. هذا يمكن أن يؤدي إلى آلام في المعدة وتكُن عادات غذائية صعبة الإرضاء وطفل كثير الشكوى. يساعد النظام الغذائي الجيّد المليء بالفاكهة والخضروات والكثير من الماء على إبقاء البراز طريّاً وسهل الخروج. يمكن للكربوهيدرات البسيطة الموجودة في العديد من الأطعمة التي يتناولها الأطفال الصغار بسهولة مثل البرغر والبسكويت الغير مُحَلَى والمعكرونة والبسكويت أن تُقلّل عدد مرات خروج البراز ممّا يجعل خروجه صعباً وغير مريح. يساعد التأكد من شعور الأطفال الصغار بالراحة والأمان على تجنّب السلوكيّات التي يمكن أن تؤدّي إلى مشاكل هضميّة.
يستمرّ الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة بعد بنفس عدد مرات خروج البراز التي كانت لديهم عندما كانوا أطفالاً صغاراً. يساعد إتباع نظام غذائي جيد على جعل حركة الأمعاء لديهم سَلِسة لا تسبّب الألم أو الإجهاد. إنّ امتلاكهم بعض الخصوصية في دخول الحمام وعدم استعجالهم مع اتباعهم روتين معين يمكن أن يساعد في تقليل اضطرابات حركة الأمعاء. بالنسبة للأطفال المُدَرّبين حديثاً على استخدام المرحاض، تذكّري أنّ مُقاوَمتهم لإخراج البراز أمر شائع. كما يجعل وضع كرسي صغير لهم ليضعوا أقدامهم عليه أثناء الجلوس التغوط أكثر سهولةً مقارنةً بعندما تتدلّى أقدامهم من المرحاض الكبير !
برعاية Bundoo®