Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

ما الذي يجب فعله إذا كانت الرضاعة الطبيعية غير ممكنة ؟!

الرضاعة الطبيعية عملية متعبة حقيقةً – جسدياً, نفسياً, وعاطفياً. إذ تبدأ النصائح المتعلقة بالرضاعة بالإنهيال من جميع أفراد العائلة والأصدقاء، والكل يضمن أنَ طريقته المُقتَرَحة هي الأفضل. وفعلياً, تختلف طريقة الرضاعة بين طفل وآخر لتتنوع بحسب متطلبات الطفل والمواقف التي تمر بها الأم. لذلك, من الضروري أن تحصل كل أم على معلومات شاملة عن الرضاعة لتتخذ القرار الأنسب لها. في هذا المقال، سوف نقوم بتعريف مبدأ الرضاعة المركبة. 

ما هي الرضاعة المركبة ؟
يتضمن الاسم الإجابة حقيقةً – فهي الممارسة التي تجمع الرضاعة الطبيعية مع استخدام حليب الأطفال. هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأم لاعتماد الطريقة المركبة, فقد تحتاج بعض الأمهات إلى 6 أسابيع بعد الولادة لإرضاع طفلها طبيعياً بنجاح. إضافةً إلى ذلك، قد تحتاج بعض الأمهات اللواتي أنجبن توأم إلى مدة أطول لإنتاج كمية كافية من الحليب بشكل يومي والذي يكون غير كافي غالباً. وغير ذلك, يمكن أن تكون الرضاعة عملية صعبة بسبب انعدام القدرة على تفريغ حليب الرضاعة نتيجة انسداد قناة الحليب في الثدي,انقلاب الحلمة الذي يصعب تَثَبُت الرضيع على الثدي, أوعدم كفاية الرضاعة. تكون الرضاعة المركبة الطريقة المُثلى  لتأمين إطعام طفلها حتى لو اضطرت إلى ترك الطفل لجزء بسيط من النهار. 

تماماً … كيف يمكن القيام بذلك؟
إذا كنت تفكرين بإتباع طريقة الرضاعة المركبة لأي من الأسباب التي ذُكِرَت سابقاً, يساعدك تتبع النصائح التاليةعلى الانتقال من الرضاعة الطبيعة حصرياً إلى الطريقة المركبة بسهولة.
1.    بدايةً, عليك تقديم حليب الأطفال  كتابع للرضاعة عند اقتراب البيبي من الشبع. من الضروري التأكد من عدم إطعام طفلك زيادة عن اللزوم لمنع حدوث الإرتجاع. يساعد إعطاء حليب الأطفال كتابع على مباعدة الأوقات الازمة بين الرضاعة مما يُأقلم الثديين على إنتاج كميات أقل من الحليب.
2.    كذلك, يمكن ضخ حليب الثدي في زجاجة وإطعام الرضيع لتعويد الطفل على تناول الحليب من الزجاجة.
3.    عند الانتقال من الرضاعة الطبيعة إلى الإطعام عن طريق الزجاجة, عليك تقليص عدد المرات الرضاعة الطبيعية تدريجياً لمنع تجمع الحليب في الثدي الذي قد يؤدي لحدوث العدوى والخراج. 
4.    عند تقديم حليب الأطفال, يجب محاولة إتباع وضعية مختلفة عن الوضعية التي تطعمين فيها طفلك خلال الرضاعة الطبيعية.
5.    من الأفضل البدء بتقديم حليب الأطفال قبل أسابيع من العودة إلى العمل ليعتاد كليكما على هذه الطريقة إذا كان ذلك هو سبب اللجوء إليها.

هل الرضاعة المركبة المفيدة لطفلك؟
قبل البدء بإعتماد أسلوب الرضاعة المركبة، يجب الإحاطة بسلبيات وإيجابيات هذه الطريقة لإتخاذ قرار موضوعي, وهي ما يلي:

السلبيات:
1.    إن إعطاء الطفل الحليب الصناعي يعني فقدانه الحماية من الحساسية والالتهاب.
2.    قد يؤثر بدء تقديم حليب الأطفال على قدرة إنتاج الحليب لدى الأم.
3.    قد يفضل بعض الأطفال الرضاعة من الزجاجة على الرضاعة الطبيعية لأنها تتطلب جهد أقل, مما يسبب فطام الطفل مبكراً عن الرضاعة الطبيعية.
4.    يُصَعِب بدء تقديم حليب الأطفال من العودة إلى الرضاعة الطبيعية حصرياً بسبب إعتياد الجسم على إنتاج كمية أقل من الحليب.

الايجابيات:
1.    تُمكنك الطريقة المركبة من الحفاظ على رباطك مع البيبي حتى عند العودة  إلى العمل , فخيار عدم التخلي عن الرضاعة الطبيعية تمامًا متوفر لديك.
2.    ما إن يتم يستقر إنتاج الحليب في الثدي،  تستطيع الطريقة المركبة تزويدك بالراحة في الأيام التي يختلف فيها جدولك اليومي عن ما اعتاد عليه الطفل: السفر، الزيارات العائلية، أو مواعيد طبيب الأطفال.
3.    يتيح مساعدة الزوج في إطعام الطفل عبر الزجاجة من تقديم الوقت اللازم لزيادة الترابط بينهما.
4.    تكون الرضاعة المركبة طريقة رائعة لإطعام التوائم, فحيث يمكن المناوبة كل مرة بين إرضاع أحد الطفلين طبيعياً والآخر صناعياً ثم العكس بينهما.
5.    عند المعاناة من ألم في حلمات الثدي أو حلمة متشققة, توفر الرضاعة المركبة فترة راحة تسمح للحلمة بالشفاء.

على الرغم من الضغط الهائل الذي يطبقه المجتمع على الأم لإتباع الرضاعة الطبيعية حصرياَ, من الضروري التذكر أنَ الطفل يحتاج إلى قدر ملائم من التغذية. فإن تعذر قدرتك على إنتاج الحليب لأي سبب من الأسباب قد يؤثر على نمو طفلك. لذلك, لا تدعي ضغط المجتمع يؤثر عليك بل قومي بإعتماد الطريقة الأنسب لك ولطفلك.