Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

ما هو تَسمّم الحمل؟

يُعرّف تسمّم الحمل بأنّه ارتفاع ضغط الدم الذي يَحدُث في النصف الثاني من الحمل ويَرتَبط بارتفاع نسبة البروتين في البول إضافةً إلى العديد من التغيرات التي تبعث القلق مثل الصداع وتغيّرات في الرؤية وألم يصدر عن الكبد. يُمكِن أيضاً تشخيص الإصابة بتسمّم الحمل إذا ترافق انخفاض الصفائح الدموية مع ارتفاع ضغط الدم (تُشكّل الصفائح الدموية أحد مُكوّنات الدم التي تُساعد في تخثره أي إيقاف النزف) أو إذا أظهرت فحوصات الكبد نتائج غير طبيعية.
يؤثر تسمّم الحمل في 5-8 بالمئة من حالات الحمل, ويزداد خطر حدوث تسمم الحمل عند الأمّهات الجدد والأميركيات من أصول إفريقية وعند بلوغ أو تجاوز النساء  35 عاماً  وفي حال المعاناة من البدانة أو ارتفاع ضغط الدم سابقاً أو عند الحمل بتوأم.

يُعتَبر تسمّم الحمل أحد المضاعفات الخطيرة لأنّه يصيب الأم على شكل نوبات ويُمكن أن يُؤثّر على نموّ الطفل. يُعتَبَر الحمل مرتفع الخطورة عند تشخيص التسمم الحملي ويجب مراقبته عن كثب عندئذٍ.
قد يختار الطبيب إدخالك إلى المستشفى لمراقبة حالتك أو قد يوصي بالولادة مباشرة (الولادة هو العلاج الحقيقي الوحيد لتسمّم الحمل على الرغم من أنّه قد يتطوّر أيضاً أو يزداد سوءاً بعد الولادة عند مجموعة قليلة من النساء). يمكن أن تتمّ مُتابعة النساء المصابات بتسمّم الحمل من المنزل في الحالات الخفيفة جداً.

إذا ظلّ ضغط الدم لديك مرتفعاً, فقد يعطي الطبيب دواء لضغط الدم عن طريق الفم أو الوريد. إذا تمّ إدخالك إلى المستشفى، فمن المُرجّح أنّك ستبدئين بتناول دواء يُسمّى كبريتات المغنيسيوم الذي يعمل على الوقاية من النوبات أثناء الحمل. إضافة إلى ذلك، إذا كان طبيبك يشعر أنك تحتاجين إلى الولادة مبكراً,  فسوف تحصلين على حقن ستيروئيدات للمساعدة رئتي الرضيع على النضج والأوعية الدموية في الدماغ والأمعاء لديه على الإكتمال.
إنّ تسمّم الحمل لا يعني إجراء عملية قيصرية بشكل تلقائي. إذا قرّر طبيبك أنّك بحاجة إلى ولادة طفلك قبل المخاض الطبيعي, فإنّ تحريض المخاض هو غالباً طريقة الولادة المُفضّلة.
تمت المراجعة من قبل الدكتورة جنيفر لينكولن, نوفمبر 2018

المصدر:

  • American Congress of Obstetricians/Gynecologists
  • Practice Bulletin #33
  • Diagnosis and management of preeclampsia and eclampsia. American Congress of Obstetricians/Gynecologists
  • FAQ: High blood pressure during pregnancy.

برعاية Bundoo®