كيف تُعَزّز خميرة الخبز من استجابة الجلد المناعية

يُمكِن الحصول على الجلوكان الذي يُعتَبَر مُكَوّناً لجدار الخلية من مجموعة من الكائنات الحية بما فيها خميرة الخبز إضافة إلى البكتيريا والفطريات أو من الحبوب ولكلّ نوع بنية مختلفة ووظيفة فيزيولوجية مختلفة. بشكل عام، يُعتَبَر الجلوكان مُنظّماً للجهاز المناعي حيث يُنَشّط الخلايا المسؤولة عن ترميم الجروح. للتأكد من ذوبانه في الماء, يتم وضع الجلوكان بشكل كربوكسي ميثيل  (CM-)عند إضافته إلى مستحضرات التجميل.

يقوم الجلد بوظيفة مهمة, فهو لا يوفر حاجز مادّي ضدّ العوامل الممرضة الضارّة ولكن من خلال لعبه دوراً فعالاً في استجابة الجسم المناعية للمُنَبّهات الضارّة أيضاً. إذا كان سطح الجلد تالفاً أو مهيَجاً, تقوم الخلايا المناعية الموجودة بالاستجابة ممّا يُؤدّي إلى إطلاق آلية مُحدّدة تُساعد على تنظيم عملية الشفاء. الخلايا البلعمية هي خلايا مُتَخصّصة لديها القدرة على ابتلاع (أو بلعمة) العوامل الضارّة مثل البكتيريا وتُساعد في انحلال الالتهاب وتسريع ترميم الجروح.

يكون الجلد عرضة للضرر كَوْنه نُقطة اتصال أوّلية للعديد من العوامل المُهَيّجة والمُسبّبة للالتهاب, وبالتالي تنشيط الجهاز المناعي. كذلك, يكون الجلد  أداة بصرية مُفيدة لتحديد المشاكل الصحية الكامنة. للحصول على مراجعة مُفصّلة للحالات التي تُؤثّر على الجلد، انقري هنا.

إذاً، كيف يُعَزّز كربوكسي ميثيل الجلوكان الاستجابة المناعية الطبيعية للبشرة؟

إنّ جهاز المناعة البشري عبارة عن جهاز مُعَقّد يتدخل في عمله عدة عوامل يتمّ تنشيطها وإعاقتها وفقاً للمُنَبّهات والتوتر الذي يَخضَع له الجسم. يُعتَبَر وصول الجسم إلى التوازن بعد موجة من التنبيه حالة مثالية. بأخذ الجلد كمثال، يَجب تحفيز استجابة مناعية مُحدّدة من أجل تحقيق التوازن والقيام بإصلاح مناسب للأنسجة بعد الإصابة أو الالتهاب.

كقاعدة عامة، تقوم البكتيريا والخميرة والفيروسات بتنشيط جزء من الجهاز المناعي الذي يَكبَح الاستجابات المُشابهة للحساسية. تَحدُث هذه الاستجابات والتي تُعرَف أيضاً باسم التحسّس الجلدي عند  تَعَرّض الجلد للمُهَيّجات ممّا يُؤدّي إلى تنشيط استجابة مناعية بديلة (الاستجابة المناعية المتكيّفة) التي تُؤدّي إلى التحسس وفرط الحساسية. أكثر علامات فرط الحساسية شيوعاً هي التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما، والتي تَظهَر على شكل بشرة جافة وغير مريحة وحَكّة. وبالتالي، يَلعَب الجلوكان كمُشتَق من الخميرة دوراً مُهمّاً في تصحيح الضرر الناجم عن الحساسية المفرطة عن طريق موازنة الاستجابة المناعية وتقليل تفاعلات الحساسية.

يمكن أن يَقوم الجلوكان أيضاً بدور وقائي, فهو يبدي فعالية مُضادة للميكروبات و يعيق نمو البكتيريا (المُكَوّرات العنقودية الذهبية) إمّا بشكل مباشر أو باستخدام الخلايا البلعمية.حيث تكون  أولئك اللاتي يُعانين من الجلد الجاف والتالف عُرضَة بشكل خاص للالتهابات. ويُعتَقَد أيضاً أنّ الجلوكان يُحسّن عملية ترميم الجروح من خلال زيادة مُعدّل نمو الخلايا الكيراتينية.

عندما يكون الجلد مُصاباً والجهاز المناعي ضعيفاً فإنّ العثور على مستحضرات تجميل مناسبة يمكن أن يُحدِث فرقاً كبيراً. يُعتَبر كريم العناية النهارية والليلية الفائقة من Ozalys ومُرطّب Ozalys جزءاً من مجموعة من المنتجات المُصَمّمة لمساعدة النساء اللاتي يَخضَعنَ لعلاج السرطان. يحتوي هذين المنتجين على كربوكسي ميثيل الجلوكان الذي يُحسّن من الاستجابة المناعية ووظيفة الجلد كحاجز ويحمي من التلف الناتج عن الجذور الحرة. إذ يُنتِج كل من العلاج الكيميائي والإشعاعات المؤينة -وهما علاجان شائعان لعلاج السرطان- جذور حرة زائدة. قد يُساعد استخدام المُنتَجات التي تحتوي على كربوكسي ميثيل الجلوكان قبل الخضوع للعلاج على تقليل الآثار الضارّة الناجمة عن تراكم الجذور الحرة.

عن Ozalys
صُممت منتجات Ozalys مع أخذ النساء المُصابات بالسرطان بعين الإعتبار. تسمح Ozalys للنساء بالعناية بأنفسهن يومياً وبشكل مستمر من خلال استخدام منتجات مُبتَكرة في التركيب والأدوية الجالينوسية والتغليف. تم تركيب محاليل Ozalys خصيصًا للحالات الفسيولوجية التي تسبب حساسية الجلد أو للأعراض الجانبية الناتجة عن علاجات معينة والتي قد تسبب حساسية شديدة للبشرة وحاسة الشم. 
تم تطوير منتجات Ozalys للنظافة الشخصية والعناية بالوجه والجسم باهتمام فائق، عن طريق تقليل المواد الحافظة واستبعاد جميع المواد المُشتَبَه في كونها ضارة للجسم. بالإضافة إلى ذلك، تمنح هذه المنتجات تلطيفًا وترطيبًا وحمايةً مع ملمس ناعم ورائحة لطيفة، وتُحوّل العناية اليومية بالجمال إلى لحظات مليئة بالراحة والرفاهية.

المصدر:

  • Boniakowski, A E, et al. “Macrophage-Mediated Inflammation in Normal and Diabetic Wound Healing.” Journal of Immunology, vol. 199, no. 1, 1 July 2017, pp. 17–24., doi:10.4049/jimmunol.1700223.

  • Majtan, J, and M Jesenak. “β-Glucans: Multi-Functional Modulator of Wound Healing.” Molecules, vol. 23, no. 4, 1 Apr. 2018, p. 806., doi:10.3390/molecules23040806.

  • Seo, G, et al. “The Wound Healing Effect of Four Types of Beta-Glucan.” Applied Biological Chemistry, vol. 62, no. 20, 6 Apr. 2019, doi:10.1186/s13765-019-0428-2.

  • Wandrey, F, et al. “Rebalancing the Th1 / Th2 Immune Response in Atopic Skin with Magnesium Carboxymethyl Beta-Glucan .” International Federation of Societies of Cosmetic Chemists, vol. 18, no. 4, 2015, Available from https://mibellebiochemistry.com/cm-glucan-forte.

  • Zulli, F, et al. “Improving Skin Function with CM-Glucan, a Biological Response Modifier from Yeast.” International Journal of Cosmetic Science, vol. 20, no. 2, Apr. 1998, pp. 79–86., doi:10.1046/j.1467-2494.1998.171740.x.